تمكنت قوات الدرك الوطني للمجموعة الاقليمية لولاية تيسمسيبلت، من القبض على أخطر عصابة لبيع والترويج للمخدرات. وحسب بيان تلقت ”الفجر” نسخة منه، تحصلت فرقة الأبحاث للدك الوطني بتيسمسيلت على معلومات حول نشاط عصابة إجرامية متخصصة في المتاجرة والترويج للمخدرات تنشط عبر ولايتي تيسمسيلت وتيارت، والتي تم على إثرها توقيف سيارتين وحجز كمية من المخدرات كانت قادمة من ولاية تيارت مع توقيف ثلاثة أشخاص. بعد إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة تيسمسيلت عن القضية، ومواصلة للتحريات تمكن فريق التحقيق بعد الحصول على إذن بتمديد الإختصاص من حجز كمية ثانية من المخدرات. مكنت هذه العملية النوعية من شل نشاط العصابة الإجرامية المتكونة من 04 أشخاص (شخص في حالة فرار)، والتي أفضت إلى حجز حوالي 10 كلغ من الكيف المعالج وسيارتين وثلاثة هواتف نقالة، مع استرجاع مبلغ مالي راجع من عائدات ترويج هاته السموم. وتجدر الإشارة أن أفراد العصابة يعتبرون من بين أخطر تجار المخدرات المروجين لهذه السموم عبر مختلف مناطق الولاية. وسيتم تقديم أفراد العصابة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيسمسيلت للنظر في قضيتهم ودخل هذه العملية النوعية في إطار مكافحة الجريمة المنظمة عبر إقليم ولاية تيسمسيلت. استرجاع 37 قطعة أثرية مسروقة بباتنة استرجعت مصالح الدرك الوطني، أمس، سبعا وثلاثين قطعة أثرية تمت سرقتها من الموقع الاثري فيض النبش جنوببريكة، من طرف شخص بالغ من العمر 29 سنة، مسبوق قضائيا، حسب بيان للدرك الوطني. واحتوت القطع المسروقة علي معلم أثري من الحجارة مربع الشكل ومنحوت باللاتينية وخمسة شواهد لأعمدة أبواب لقلعة أثرية رومانية مصقولة ومهراس أسطواني ومطحنة حجرية وعدة قطع لأوعية من الفخار وقطع بلاط من الفخار وقطع أثرية مختلفة الشكل. وبعد الاستماع لممثل الديوان الوطني لاستغلال الممتلكات الثقافية، أحيلت القطع إلى مديرية الثقافة للولاية بأمر من وكيل الجمهورية لدي المحكمة، بينما يجري البحث عن الجاني الذي وجدت مصالح الدرك الوطني المسروقات مخبأة في مسكنه العائلي.