l فاروق طيفور ل”الفجر”: ”الاختلاف عادي وسننتهي من العملية قبل 25 فيفري” تعيش الأحزاب الإسلامية التي أعلنت عن وحدتها والممثلة في حمس التاريخية وكذا الاتحاد من أجل النهضة والتنمية والبناء في وضعية حرجة بسبب عدم توصلها إلى اتفاق بشأن القوائم الانتخابية، بسبب خلافات بشأن متصدري القوائم عبر الولايات، بعد 20 يوما من انتهاء الأجال القانونية. عجزت اللجان التقنية المكلفة بإعداد قوائم المترشحين على مستوى الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والتنمية عن إيجاد تركيبة مرضية لجميع الأطراف فيما يتعلق بإعداد قوائم المترشحين، حيث لم تتوصل إلى الانتهاء من أي قائمة وفي أي ولاية خاصة في العاصمة، بعد احتجاج بعض الأعضاء على متصدري القائمة، وهو الأمر الذي بات يرهن مصير المشروع بعد شهرين من الإعلان عن ميلاده بشعارات هدفها خدمة المواطن وتغليب المصلحة العامة. نفس الوضعية تعيشها ما يعرف ب”حمس التاريخية” التي أعلنت عن وحدتها من جبهة التغيير الشهر الفارط، حيث تقول مصادر مطلعة ل”الفجر” إن الطرفين لم يتوصلا بعد إلى الانتهاء من تركيب القوائم بين حمس والتغيير، قبل 20 يوما من انتهاء الآجال القانونية لتسليمها. وأضافت ذات المصادر أن قيادات من جبهة التغيير احتجت على ترتيبها ضمن القوائم والتي لا تؤهلها لتولي مقاعد بالبرلمان. وأضافت ذات المصادر أن الإشكال تعيشه اللجان على مستوى عديد الولايات وفي مقدمتها العاصمة التي تأجل مجلس شوراها، إلى جانب ورڤلة ووهران. من جهته هوّن القيادي في حركة مجتمع السلم فاروق طيفور من حدة الخلافات، حيث وصفها في اتصال مع ”الفجر” بالعادية والتي تحدث في عديد الأحزاب، معترفا بعدم الانتهاء بعد من تركيب التشكيلتين في قائمة موحدة، بعد أن انتهت حمس والتغيير من إعداد قوائمها، مضيفا أن الحزبين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لتركيب القوائم ستنتهي من عملها قبل 25 فيفري الجاري، أي قبل عشرة أيام من انتهاء المهلة القانونية، قائلا ”سنتعامل مع الوضع، فإذا كان توافقا نتعامل معه وإذا كان العكس سنتعامل أيضا”. وفي رده على سؤال متعلق بعدم عقد مجلس شورى العاصمة للحركة، للفصل في قائمة المترشحين، قال محدثنا إن العاصمة لا تختلف عن باقي الولايات ولا يجب التركيز عليها”.