أفادت تقارير صحفية وأمنية باغتيال الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-أون في ماليزيا. ونقلت وكالة أنباء يونهاب الرسمية في كوريا الجنوبية عن مصدر حكومي قوله إن كيم جونغ - نام اغتيل يوم الاثنين، دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل. أفاد مصدر حكومي ووسائل الإعلام الماليزية والأجنبية، أن امرأتين مجهولتين اغتالتا كيم جونغ-نام صباح الاثنين في مطار العاصمة كوالالمبور أثناء تأهبه للصعود للطائرة المتجهة إلى ماكاو. ويعتقد بأن المادة السائلة التي تم رشها على وجه جونغ-نام هي مادة قاتلة لا يمكن الحصول عليها بالسهولة، مما يثير شكوك في إمكانية اغتياله من قبل عميلتين من كوريا الشمالية. ولفتت الوكالة إلى أن اغتيال كيم جونغ-نام، يبدو أنه قد تم وفق تخطيط مسبق ودقيق، وأضافت إلى أنه ”على الرغم من أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا حتى تظهر حقائق ما وراء الاغتيال، تزداد الشكوك في أن كوريا الشمالية وراء هذه العملية نظرا لطريقة الاغتيال غير المعتادة باستخدام رش مادة سامة وسط مطار دولي. ونقلت وكالة ”شينخوا” الصينية تصريحات برلمانيين في كوريا الجنوبية قالوا فيها إن مخابرات بلادهم تشتبه في أن امرأتين عميلتين من كوريا الشمالية اغتالتا الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري. وتقدر الشرطة الماليزية بأن المرأتين لم تتمكنا من الخروج من ماليزيا بعد. وذكرت وكالة ”برناما” الماليزية الرسمية للأنباء في وقت لاحق أمس، أن السلطات اعتقلت إمرأة من ميانمار، فيما يتعلق بتحقيق في وفاة كيم جونغ نام، في بهو الرحلات بمطار كوالالمبور الدولي، دون إعطاء المزيد من التفاصيل. وقالت وكالة ”يونهاب”، أن السفارة الكورية الشمالية في كوالالمبور، طالبت السلطات الماليزية بتسليمها جثة كيم جونغ نام، مؤكدة أنها تراقب التطورات عن كثب وأن الأخ غير الشقيق لزعيم كوريا الشمالية قد قتل. وسبق أن اغتيل لي هان-يونغ إبن شقيقة زوجة كيم جونغ-إيل الذي لجأ إلى كوريا الجنوبية، في شقته في جنوبسيول يوم 15 من فيفري عام 1997.