فتح وزير الشباب والرياضة، ولد علي الهادي ، الباب أمام بقاء محمد روراوة على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، من خلال تأكيده على أن مصير روراوة سيحسمه أعضاء الجمعية العامة للفاف وليس وزارة الشباب والرياضة، على الرغم من أن الجميع يعلم الثقة الكبيرة لأعضاء الفاف في رئيسهم روراوة. وأوضح الوزير ولد علي على هامش زيارته الى تيزي وزو أن الوزارة لن تتدخل في بقاء أو رحيل محمد روراوة، قائلا إن الجمعية العامة هي وحدها التي ستحدد مصيره ، وهو ما يعني تحول في موقف الوزير الذي كان قد طالب روراوة بالاستقالة في مناسبة سابقة. وكشف من جهة أخرى عن توقيف تحفظي لكل من النائبين الأول والثاني للمكتب الفيدرالي لاتحادية كرة اليد عقب الفضيحة الأخلاقية لمنتخب السيدات في أنغولا. وأكد ولد علي الهادي أن وزارته فتحت تحقيقا حول الفضيحة الأخلاقية التي عرفها المنتخب النسوي لكرة اليد خلال البطولة الإفريقية بأنغولا قبل شهرين، مضيفا أن التحقيق الأولي أسفر عن توقيف عضوين بالمكتب الفيدرالي هما النائب الأول والثاني للمكتب الفيدرالي، فيما لا يزال التحقيق متواصلا، وذلك عقب اتهامات رفعتها إحدى عضوات الطاقم الطبي للفريق النسوي ضد أحد أعضاء المكتبوكان وزير الشباب والرياضة، ولد علي الهادي قد أشرف اليوم بتيزي وزو على تكريم عدد من الرياضيين المتألقين خلال الموسم الرياضي المنصرم ، إلى جانب عدد من متقاعدي القطاع بالولاية.