ولد علي ل«النهار»: «لانزال نحقق في القضية والتوقيف المؤقت جاء بناء على تقرير الضحية» أكد الهادي ولد علي، وزير الشباب والرياضة، أن اتحادية كرة اليد فصلت مؤقتا نائبي الرئيس بوعمرة من منصبيهما عقب الفضيحة الأخلاقية التي هزّت المنتخب الوطني لكرة اليد سيدات، خلال مشاركته في بطولة إفريقيا التي أقيمت بأنغولا، والمتعلقة بالتحرش الجنسي الذي تعرضت له عضو من الطاقم الطبي للمنتخب الوطني سيدات، وهي القضية التي نشرتها «النهار» في وقت سابق، حيث أكد الهادي ولد علي ردا على سؤال «النهار» خلال زيارته إلى ولاية تيزي وزو أمس، أن وزارته حققت ولاتزال تحقق في القضية رفقة الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، التي فتحت أيضا تحقيقا في الفضيحة الأخلاقية بناء على التقرير الذي قدمته الضحية، كاشفا أن اتحادية كرة اليد قد قامت بفصل، وبصفة مؤقتة، كلا من النائب الأول والنائب الثاني لرئيس اتحادية كرة اليد، باعتبارهما المتهمين الرئيسيين في القضية والشخصين اللذين تم ذكرهما من طرف الضحية الشاكية في تقريرها، المتعلق بتعرضها للتحرش الجنسي. من جهة أخرى، وبخصوص قضية رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة، قال الهادي ولد علي إن الجمعية العامة للفاف هي التي ستقرر مصيره وهي التي تملك السيادة لذلك خلال جمعيتيها العامتين العادية والانتخابية المقررتين بعد أيام. هذا وقد أشرف وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، يوم أمس بدار الثقافة مولود معمري بمدينة تيزي وزو، بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد بحضور السلطات المحلية الأمنية والعسكرية، على حفل تكريم المجاهدين وعائلات الشهداء الأبرار وذوي الحقوق، إضافة إلى تكريم 207 من الرياضيين في ولاية تيزي وزو من مختلف التخصصات والفائزين الذين تحصلوا على الميداليات ومراتب مشرّفة على المستوى القاري والدولي وكذا الوطني والولائي، ناهيك عن تكريمه ل56 من إطارات قطاع الشباب والرياضة ممن أحيلوا على التقاعد.