استعرض وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، خلال لقائه الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريش، عدة مسائل تخص السلم والأمن، كما تطرقا إلى مسائل التنمية وحقوق الإنسان. يشارك وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، بجنيف، في الاجتماع رفيع المستوى للدورة ال34 لمجلس حقوق الإنسان. والتقى لعمامرة، حسبما ورد في بيان لوزارة الشؤون الخارجية، على هامش مشاركته في هذا الحدث الهام، على التوالي بالأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة أنطونيو غوتيريش، والمفوض السامي لمنظمة الأممالمتحدة للاجئين فيليبو غراندي، حسب نفس البيان. وأضاف نفس المصدر أن اللقاءين كانا مناسبة لاستعراض المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. واستعرض رئيس الدبلوماسية الجزائرية، خلال لقائه الأمين العام الأممي، الذي جدد له تهاني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عدة مسائل تخص السلم والأمن متطرقا مع غوتيريش إلى مسائل التنمية وحقوق الإنسان. وقام لعمامرة بتبادل وجهات النظر مع المفوض السامي لمنظمة الأممالمتحدة للاجئين حول الوضع الإنساني الناجم عن النزاعات في فلسطين والصحراء الغربية وسوريا. ونوه غراندي بهذه المناسبة بالجزائر على ”ضيافتها الكريمة” للصحراويين والفلسطينيين وكذا أشخاص آخرين من عدة جنسيات.