الشرطة الفرنسية تداهم منزل فرانسوا فيون المرشح للرئاسة داهم محققون، يوم الخميس، منزل مرشح يمين الوسط للانتخابات الرئاسية الفرنسية، فرانسوا فيون، في باريس. وقد تم تفتيش المنزل بأمر من 3 محققين قضائيين كلفوا منذ 24 فيفري الماضي، بالتحقيق في قضايا ”نهب أموال عمومية” و”الاعتداء على الممتلكات العامة” و”الرشوة”، وفقا لما نشرته صحيفة ”لو باريزيان ” الفرنسية. وكان فرانسوا فيون قد تقدم يوم 6 فيفري الماضي، بالاعتذار إلى الشعب الفرنسي لتشغيل زوجته، في محاولة للدفاع عن نفسه في مواجهة الشبهات التي استهدفته خلال حملته الانتخابية. وقال فيون، الأربعاء، أنه سيواصل ترشحه للانتخابات المقررة في أفريل وماي المقبلين حتى النهاية، رغم تأكيده أن الاتهام سيوجه له قريبا بشأن وظائف وهمية. مؤكدا أن صناديق الاقتراع هي السبيل الوحيد لتحديد نتائج الانتخابات. وكشف فيون لصحافيين أنه تم إبلاغ محاميه الخاص بأنه سيتم استدعاؤه يوم 15 مارس المقبل من طرف قضاة التحقيق لتوجيه الاتهام له في قضية وظائف وهمية لزوجته، مضيفا ”لن أرضخ ولن أنسحب”. وكانت النيابة العامة قد فتحت تحقيقا أوليا في يناير الماضي، إثر تقارير صحفية عن تقاضي زوجته، بينيلوب فيون، 500 ألف يورو كرواتب خلال 8 سنوات بصفتها مستشارة لزوجها في مجلس الشيوخ، دون أن تمارس الوظيفة فعليا. كما ذكرت تقارير إعلامية فرنسية في وقت سابق أن ابنته، ماري وابنه تشارلز تقاضيا حوالي 84 ألف يورو خلال الفترة ما بين 2005 و2007، بصفتهما مستشارين لوالدهما البرلماني، بينما كان كلاهما في مرحلة الدراسة. واستدعى القضاء الفرنسي بينيلوب فيون، زوجة مرشح اليمين للرئاسة، تمهيداً لاحتمال توجيه التهم إليها أيضا، في إطار التحقيق في قضية الوظائف الوهمية وتلقيها راتباً كمساعدة برلمانية لزوجها، وفق ما أفاد مصدر مقرب من الملف الأربعاء. وفاز فيون، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الفرنسي في عهد الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، في نوفمبر الماضي، في الانتخابات التمهيدية لتمثيل يمين الوسط الفرنسي في الانتخابات الرئاسية، أمام منافسه، ألان جوبيه.
ترامب وبوتين من بين 318 شخصية مرشحة لنوبل للسلام أعلن معهد نوبل أن عدد المرشحين لنيل جائزة ”نوبل” للسلام لهذا العام بلغ 318 مرشحًا من أفراد ومنظمات مختلفة. وكشفت مصادر إعلامية في العاصمة النرويجية ”أوسلو”، أن قائمة المرشحين للجائزة هذا العام يتصدرها الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين، ومسعفو ”الخوذ البيضاء” السوريون، والعميل السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن. يذكر أن معهد نوبل لا يعلن عن أسماء المرشحين أو جنسياتهم ولكن الجهات التي يحق لها أن ترشحهم، والتي تشتمل على برلمانيين ووزراء من كل الدول وفائزين بالجائزة وبعض الأساتذة الجامعيين، يمكن لها أن تعلن عن اسم الفرد أو المنظمة التي رشحتها، مع أن ذلك لا يعني أن من رشحته قد تم قبول ترشيحه. واكتفى المعهد بالإعلان أن عدد المرشحين المقبولين لجائزة السلام لهذا العام بلغ 318 مرشحا بينهم 215 شخصية و103 منظمة، في ثاني أعلى عدد من المرشحين، بعد العدد القياسي المسجل العام الماضي والذي بلغ 376 مرشحا. وسيعلن عن الفائز بجائزة نوبل للسلام في 6 أكتوبر المقبل. وكان الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس فاز بالجائزة في 2016 بفضل جهوده في سبيل تحقيق السلام في بلده وإنهاء نزاع عسكري مستمر منذ أكثر من نصف قرن. يشار إلى أن جائزة نوبل للسلام تمنح سنويا خلال حفل يقام في ”أوسلو” في العاشر من ديسمبر، ويتم اختيار الفائزين بالجائزة من قبل لجنة يعينها البرلمان النرويجي. أما ”جائزة نوبل” في الفروع الأخرى: الآداب والكيمياء والفيزياء والطب والاقتصاد، فتمنحها الأكاديمية السويدية خلال حفل يقام في العاصمة ستوكهولم.
الدفاع اليابانية اعترض طائرات عسكرية صينية قرب ”أوكيناوا” أفادت وزارة الدفاع اليابانية، يوم أمس، أن سربا من طائراتها المقاتلة اعترض 13 طائرة عسكرية صينية حلقت قرب محافظة ”أوكيناوا” جنوب غرب اليابان. وقالت الوزارة، في بيان بثته هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية، ”أن اتش كيه”، إن الطائرات الصينية جاءت من بحر شرق الصين ومرت بين جزيرتي ”أوكيناوا” و”ميياكو” قبل التوجه نحو المحيط الهادئ، وكانت تتكون من طائرة إنذار مبكر وست مقاتلات وست قاذفات قنابل. وأفادت بأن الطائرات الصينية عادت نحو بحر شرق الصين لاحقا، وأنها لم تخترق الأجواء اليابانية. ولفتت الوزارة إلى أن قوة بحرية صينية من مدمرتين مزودتين بصواريخ، وفرقاطة، أبحرت أمس أيضا من المحيط الهادئ صوب بحر شرق الصين، ورجحت أن تكون هذه الطائرات والسفن مشاركة في تدريبات للقوات البحرية والجوية الصينية.
”لافارج” للإسمنت تقرّ بتمويل جماعات مسلحة في سوريا مقابل مواصلة نشاطها اعترف عملاق صناعة الإسمنت العالمي السويسري لافارج هولسيم، يوم الخميس، في بيان رسمي، بتمويل شركته لجماعات متطرفة في سوريا ودفع ”أموال غير مبررة” بين 2013 و2014، لضمان مصالحها في ذروة الحرب الأهلية التي كانت تعصف بالبلاد. وقال البيان إن نتائج تحقيقات داخلية أجرتها الشركة كشفت أن مصنعها في سوريا قدم تمويلا لجماعات مسلحة هناك. وقالت الشركة إن القائمين على مصنعها في منطقة الجلابية عقدوا صفقات مقابل الحفاظ على نشاط المصنع وحماية العاملين به. وكانت لوموند الفرنسية كشفت في جوان الماضي، أن الشركة دفعت أموالاً لداعش، وتعاملت مع التنظيم على قاعدة ضمان المصالح المتبادلة بين الطرفين، طيلة أشهر طويلة، في منطقة جلابيا الواقعة في محافظة حلب. وتخضع مجموعة ”لافارج” في فرنسا إلى تحقيق مبدئي فُتح في أكتوبر الماضي على خلفية اتهامات من منظمات غير حكومية ووزارة الاقتصاد بتمويل الإرهاب وبانتهاك عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد الحكومة السورية. وأغلق المصنع الواقع في شمال سوريا في عام 2014، قبل عام من اندماج شركة ”لافارج” الفرنسية مع شركة ”هولسيم” السويسرية.