داهم محققون فرنسيون اليوم منزل المرشح الرئاسي فرانسوا فيون وزوجته في باريس، وفتشوا المنزل، حسبما أفادت صحيفة "باريزيان" الفرنسية. ووفقا للصحيفة، فقد تم تفتيش المنزل بأمر من ثلاثة محققين قضائيين كلفوا بالتحقيق في قضايا "اختلاس من أموال الدولة" و"الاعتداء على الممتلكات العامة" و"الرشوة". وكانت تقارير فرنسية عديدة قد أشارت إلى استدعاء فيون وزوجته إلى التحقيق معهما بشأن اتهامات بتلقي الزوجة راتبا شهريا خلال ولاية زوجها نائبا في البرلمان من خلال تكليفه لها للقيام بوظيفة "وهمية". يشار إلى أن فيون كان قد اعترف أن توظيفه لزوجته بينيلوب وأولاده، غلطة، مقدما اعتذاره للفرنسيين، قائلا: "وظفت زوجتي كمساعدة شخصية لي على مدى الأعوام الماضية وكانت تتقاضى أجرا يبلغ 3,500 يورو، وهذا أمر طبيعي". وأضاف: "نعم لقد وظفت أولادي كمساعدين لي في البرلمان وتلقوا راتبا يبلغ 3 آلاف يورو شهريا لقاء عملهم وكل ذلك كان وفقا للقوانين الفرنسية وقانون العمل".