شهدت الجمعية العامة الانتخابية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، امس، والتي جرت بمركز تحضيرات المنتخبات الوطنية بسيدي موسى؛ لتعيين خليفة لمحمد روراوة، حالة من الفوضى. وجاءت الفوصى؛ بسبب احتجاج بعض أعضاء الجمعية على عقدها؛ بداعي تعارضها مع لوائح اتحاد الكرة. وقرَّر حسان حمار، رئيس اللجنة المشرفة على الجمعية الانتخابية، بعد التشاور مع بقية الأعضاء رفع الجلسة لبعض الوقت؛ لحين عودة الهدوء، وإخلاء القاعة، ممن لا يحملون العضوية. وأخذ رئيس جمعية وهران محمد مورو، الكلمة، وراح يتلو قائمة الأعضاء، الذين يجب أن يحضروا، وطالب البعض بمغادرة القاعة، على أن يكون التصويت عن طريق صندوق. وتم منع رجال الإعلام من حضور أشغال الجمعية الانتحابية رغم تدخل عبد الكريم مدوار، الذي طالب بإجراء الانتخابات في شفافية، وحضور الصحفيين. وأعلنت لجنة الطعون، أن خير الدين زطشي، رئيس نادي أتلتيك بارادو، هو المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد، وخلافة محمد روراوة، المنتهية ولايته. كان المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة السابق، حدَّد باجتماعه الأخير ب11 فيفري الماضي، يوم امس لعقد الجمعية الانتخابية ، وهو القرار الذي لم تعترض عليه الجمعية العمومية التي اجتمعت في 27 من الشهر نفسه. لكن علي باعمر، أصدر بيانًا في اليوم التالي للموعد النهائي لإيداع ملفات الترشح. وقال فيه إنه باعتباره رئيسًا للجنة الانتخابية، يعلن عقد الجمعية الانتخابية في 27 افريل المقبل طبقا للوائح، لكن هذا البيان الذي نشر على موقع اتحاد الكرة على الإنترنت، جرى سحبه بعدها بقليل. وقال محمد زرواطي، عضو اللجنة الانتخابية، إن محضر اجتماع اللجنة الانتخابية، لم يُشر على الإطلاق لتعيين باعمر رئيسًا لها، وإنما عضو فقط، منوهًا إلى أن أعضاء اللجنة اختاروا بالإجماع حسان حمار، رئيسًا لها.