كندا: حكومة ترودو تتبنى مشروع قانون مناهضا للإسلاموفوبيا نجحت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، يوم الخميس، في تمرير مشروع قانون مناهض للإسلاموفوبيا وكافة أشكال العنصرية والتفرقة بين الأديان. وقدّم مشروع القانون النائب عن الحزب الليبرالي اقرأ خالد، وهو نائب من ميسيسوغا، إحدى ضواحي تورنتو التي يتواجد بها 700 ألف نسمة معظمهم من المهاجرين. وقالت وسائل إعلام كندية أن مشروع القانون يمهد الطريق أمام إجراءات مستقبلية من أجل محاربة ظاهرة الخوف من الإسلام أو معاداته. ويدعو مشروع القانون الحكومة إلى ”إدراك الحاجة للقضاء على المناخ العام المتزايد من الكراهية والخوف” و”إدانة الإسلاموفوبيا وكافة أشكال العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة”. وتعرضت حكومة ترودو لضغوط من أجل شجب كل أشكال التفرقة الدينية، في أعقاب هجوم يناير الماضي على مسجد كيبيك الذي خلّف ستة قتلى من المسلمين. وأيد معظم نواب حزب ترودو الليبرالي والحزب الديموقراطي الجديد اليساري تقريبا القانون غير الملزم، في حين صوت نواب حزب المحافظين ضده. و سيعهد بحسب القانون إلى لجنة برلمانية البدء بدراسة حول كيفية تعامل الحكومة مع موضوع الكراهية الدينية ورفع توصيات بشأنه منتصف نوفمبر المقبل. و يفترض أن تنظر الدراسة في كيفية ”تطوير مقاربة للحكومة بأكملها من أجل خفض أو القضاء على العنصرية والتفرقة الدينية الممنهجة بما فيها الإسلاموفوبيا”.
ألمانيا تسلم البرتغال مغربيا يشتبه بانتمائه إلى ”داعش” أوقفت السلطات الألمانية مغربيا صدرت بحقه مذكرة توقيف أوروبية وسلمته، إلى السلطات البرتغالية التي تشتبه بانتمائه إلى تنظيم داعش، ويفترض أن يخضع المشتبه به لاستجواب أولى في إطار تحقيق حول ”الانتماء إلى منظمة ارهابية ودعمها”. وأوضحت النيابة العامة في بيان انّ المغربي مشتبه أيضا ب”التجنيد وتمويل الإرهاب، ويبلغ الرجل من العمر 63 عاما، وكان من سكان منطقة أفيرو في شمال ألمانيا، وهو أحد شخصين ملاحقين فى إطار تحقيق حول ”الإرهاب الدولي” تقوم به منذ 2015 الشرطة القضائية البرتغالية”، مشيرة إلى أن ”المشتبه به الثاني وهو مغربي أيضا في السادسة والعشرين، أوقف في فرنسا في يناير الماضي”.