نفت الخارجية الجزائرية أن تكون السعودية قد رحلت جزائريين حاملين لجواز سفر دبلوماسي وصلوا أراضيها لأداء مناسك العمرة، مشيدة ”بنوعية العلاقات الجزائرية السعودية، وأواصر الصداقة والأخوة التي تجمع بين البلدين والشعبين”. وقال عبد العزيز بن علي الشريف، الناطق الرسمي باسم الخارجية، لوكالة الأنباء الرسمية إن ”المعلومات التي تم تداولها من قبل بعض وسائل الإعلام، بخصوص الطرد المزعوم لمواطنين جزائريين حاملين لجواز سفر دبلوماسي من المملكة العربية السعودية، أخبار مغلوطة وليس لها أدنى أساس من الصحة”. وكانت وسائل إعلام جزائرية تناقلت خبراً مفاده أن سلطات الرياض قد رحّلت 20 موظفاً كبيراً في وزارة الخارجية الجزائرية، يحملون جوازات سفر دبلوماسية فور وصولهم أرض المملكة. ونقلت عن مصادر لم تذكرها تأكيدها أن الموظفين الذين تم ترحيلهم كانوا ينوون أداء مناسك العمرة، دون تقديم أسباب هذا القرار الذي وصفته ب”الحادثة الدبلوماسية”. وتساءل الناطق باسم الخارجية ”بشأن الجنوح المتكرر لبعض وسائل الإعلام إلى نشر معلومات تكتسي قدراً من الأهمية والحساسية، دون أن تكلف نفسها عناء التأكد المسبق من صحتها، ناهيك عن عدم مراجعتها لدى المصادر الرسمية المخولة”.