سكان 20 أوت بعوينة الفول في قسنطينة يستعجلون الترحيل أكد ممثل عن سكان حي 20 أوت بمنطقة عوينة الفول بمدخل مدينة قسنطينة، أنهم لم يعودوا يثقون في وعود رئيسي دائرة وبلدية قسنطينة، داعين الوالي كمال عباس للتدخل شخصيا لتعجيل عملية ترحيلهم، خاصة أنهم يحوزون وصولات منذ أزيد من سنة، موضحين أنه من غير المعقول أن يتم ترحيل سكان عديد جهات عوينة الفول بما فيها السفلى والإبقاء عليهم، وهم الذين تقع سكناتهم على مشارف قلب مدينة قسنطينة ومقابل فندقي نفووتيل وإيبيس، وقد تلقوا الكثير من الوعود بترحيلهم على اعتبار أن تواجد سكناتهم الهشة التي يعود أغلبها لفترة الاستعمار لا يخدم التحسين الحضري الذي طال وسط المدينة ويشوه المنظر العام للفندقين المذكورين. ولم يخف ممثل السكان العودة إلى الاحتجاجات لتحسيس السلطات الوصية أكثر، كونهم يعيشون ظروفا مزرية وسط سكنات صارت مهددة بالانهيار أكثر من أي وقت مضى. ومعلوم أن سكان حي 20 أوت بعوينة الفول قاموا بإعتصامات عديدة أمام مقر دائرة قسنطينة وبمدخل ديوان الوالي، وفي كل مرة كانوا يتلقون وعودا بترحيلهم.. وهو ما لم يحدث لحد الآن.
مزاد علني لتأجير أسواق جوارية ببلدية الخروب تتجه بلدية الخروب بولاية قسنطينة، نحو تأجير الأسواق الجوارية المغلقة لفائدة مستثمرين عن طريق المزاد، فيما تعرف أخرى عزوفا من التجار المعنيين بها منذ عدة أشهر، وهو ما قد يعرض هذه المرافق للإهمال والتخريب. وأوضح مصدر مسؤول من البلدية أن الإجراء جاء تطبيقا لتعليمات الوالي المتعلقة بتأجير هذه المرافق للاستفادة من مداخيلها، خاصة التي لم توزع على المستفيدين منها بعد، وتلك التي لم يلتحق بها المعنيون. وقد تم مؤخرا كراء السوق الجواري الواقع بحي المنار، والذي خضع لترميمات طفيفة نتيجة تدهور وضعيته بعد أشهر من الغلق، لصالح أحد المستثمرين، علما أن بلدية الخروب تضم 11 سوقا جواريا بما فيها الواقعة بالمدينة الجديدة علي منجلي. ي.س
إطلاق عمليتين لإعادة تأهيل مسبحين ببسكرة تم إطلاق عمليتين متزامنتين لإعادة تأهيل مسبحين بمدينة بسكرة، وذلك ضمن برنامج ترقية المرافق الرياضية بالولاية، حسبما أفاد به رئيس مصلحة الرياضة بمديرية الشباب والرياضة أحمد يحياوي. ويتعلق الأمر، مثلما أوضحه ذات المسؤول بالمسبح الأولمبي بحي العالية والمسبح نصف أولمبي بحي المنشي، مضيفا أن الأشغال بهذين المرفقين العموميين تشمل بالأساس ترميم أحواض السباحة وغرف تغيير الملابس وشبكة المياه والمدرجات وتجديد الطلاء للجدران الداخلية. وتعكف مصلحة الرياضة بالموازاة مع ذلك على وضع التدابير الكفيلة بضمان السير المثالي لكل مرفق تحسبا لموسم الصيف، من خلال انتداب موارد بشرية ذات كفاءة وضبط رزنامة لمواعيد استغلال كل منشأة من طرف الجمهور من هواة السباحة الترفيهية. وتحصي مديرية الشباب والرياضة بولاية بسكرة في ما يخص شبكة منشآت السباحة، زيادة عن المسبح الأولمبي وكذا المسبح نصف الأولمبي بعاصمة الزيبان كذلك 3 مسابح معتمدة متمثلة في مسبح نصف أولمبي بمدينة طولڤة، ومرفق مماثل بالمقاطعة الإدارية أولاد جلال و آخر جواري بمدينة أورلال. ومن المرتقب استكمال أشغال إعادة تأهيل المسبح الأولمبي و المسبح نصف الأولمبي بمدينة بسكرة ”قبل نهاية السداسي الحالي”، ليكون المرفقان جاهزين عشية حلول الفترة الصيفية، كما أشار إليه ذات المصدر. م.ق
والي سكيكدة غاضب من منتخبي البلدية قال والي سكيكدة محمد حجار ”إن الناس نائمة”، في إشارة خاصة إلى منتخبي بلدية سكيكدة وإلى الاوضاع المزرية والمهترئة في مجالات النظافة وتجميل المحيط العمراني، وحالة الأسلاك الكهربائية والإشارات الضوئية التي تتدلى في كل مكان رغم قدمها وعدم تجديدها لسنوات طويلة. وانتقد أداء البلدية والدائرة بسبب الأدوار التي كان يتعين عليهما القيام بها في التحضير لموسم الاصطياف الذي يمر بالدرجة الأولي، حسبما شدد عليه بالقيام بحملات نظافة قوية تخرج عن الطريقة الكلاسيكية إلى منهجية جديدة تراعي حاجة الدولة في إنعاش هذا القطاع الحيوي من خلال تنشيط الاستثمار، وخلق مشاريع عديدة تعيد للسياحة مكانتها الأساسية والحيوية وتتماشي مع المنهجية الجديدة للدولة في خلق اقتصاد موازي وبديل للمحروقات.
سكان قرية فرفور بعزابة يطالبون بتهيئة الطريق يطالب سكان قرية فرفور، التابعة لبلدية عزابة، بإصلاح الطريق الرابط بين القرية ومركز البلدية، ويناشدون والي الولاية التدخل لإيجاد حل للمعاناة الشديدة التي يتعرضون لها يوميا جراء فساد هذا الطريق. وقال ممثلون عن السكان إن الطريق فسد نهائيا وتحول إلى مجموعة من المطبات والحفر العميقة جراء غياب أشغال الصيانة عنه لعدة سنوات، ما دفع الناقلين العموميين الخواص إلى التوقف عن العمل عبره وتركوا المجال للناقلين غير الشرعيين المعروفين باسم ”الفرود” بفرض اسعار خيالية. هو شيء لم يعد يطاق ولا يتحمله السكان، خصوصا أن لهم تلاميذ يدرسون في إكماليات وثانويات عزابة، ومرضى ونساء حوامل يتم من حين لآخر نقلهم إلى مستشفى عزابة لأن القرية لا تتوفر على مركز صحي. وألح السكان على الطريق الذي يبعد طوله عن عزابة بنحو ستة كيلومترات، كان يتوجب علي البلدية تهيئته منذ مدة طويلة، أو على الءقل التدخل لدي مديرية الأشغال العمومية والولاية لإيجاد حل له. وأشار ممثلو السكان إلى أنهم يدخلون في عزلة تامة عن البلدية عندما تتساقط الأمطار والثلوج، ويصبح من الصعب السير على الطريق الذي يكون غير متاح لهم أثناء فترات الصحو فما بالك عندما تتجمع مياه الأمطار.