طالب، أمس، سكان يقيمون بحي 20 أوت بمنطقة عوينة الفول في بلدية قسنطينة، السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل لمشكلتهم، مؤكدين أنهم الأحق بالترحيل بالنظر لوضعية سكناتهم ولقدم إحصائهم من قبل لجان السكن ببلدية ودائرة قسنطينة. أوضح ممثل عن السكان ل”الفجر”، أن مصير 420 عائلة معنية بالترحيل يبقى مجهولا، حيث لم يتسلموا لحد الآن لا وصل الإستفادة ولا أي وثيقة تبث أحقيتهم في السكن، كما أن لقاءاتهم بمسؤولي البلدية والدائرة لم تعط أكلها، وأن رئيس الدائرة الذي استقبل ممثلين عنهم مؤخرا أطلعهم أنه سينظر في قضيتهم بغرض إيجاد حل نهائي. وأضاف ذات المتحدث أن المعنيين يطالبون اليوم بتوضيح الأمور بخصوص قضيتهم، خاصة أنهم يعتبرون انفسهم مهمشين بالنظر لسكان آخرين بمنطقة عوينة الفول رحلوا على سكنات اجتماعية بمدينتي علي منجلي وماسينيسا بالخروب، على غرار سكان أرض عميروش وكذا قايدي، موضحا في سياق حديثه أن السكان في حالة غليان، خاصة أن عملية إحصائهم التي تمت في 2011 تبرز احقيتهم في السكن والترحيل كباقي مواطني منطقة عوينة الفول الواقعة بمدخل مدينة قسنطينة. ومعلوم أن سكان حي 20 أوت بعوينة الفول قاموا بعدة اعتصامات أمام مقر دائرة قسنطينة، مطالبين بضرورة وضع حد لقضية طال أمدها وتقديم الحقيقة لكل العائلات المعنية، خاصة أن أغلبهم يقيمون في سكنات هشة وفي منطقة مصنفة ضمن الإنزلاقات. جدير بالذكر أننا حاولنا أمس الإتصال برئيس دائرة قسنطينة لمعرفة تفاصيل هذه القضية التي تبقى دون حل، إلا أن غيابه حال دون ذلك.