يحتضن ملعب 5 جويلية الأولمبي عصر اليوم لقاء الدور الربع نهائي من منافسة كأس الجمهورية بين مولودية الجزائر وضيفه شبيبة القبائل، حيث سيكون اللقاء مصيريا ولا يقبل القسمة على اثنين، عكس المواجهة التي جمعت بين الفريقين السبت الماضي في اطار لقاء متأخر و التي انتهت بالتعادل الإيجابي 1 – 1، وهي النتيجة التي أثارت كثيرا استياء أنصار المولودية الذين تحدثوا عن ترتيب اللقاء. حيث سيكون اللقاء اليوم حاسما وغير قابل للقسمة، مما يعني بأن الفريق القوي سيظهر أمام العيان بشكل واضح في مباراة اليوم، هذا وتوجد تشكيلة المولودية في رواق أحسن من الفريق الضيف، الذي يفكر في انقاذ نفسه من السقوط في البطولة أكثر مما يفكر في منافسة الكأس، عكس المولودية التي تسعى للدفاع عن لقبها من جهة و عن الاتهامات التي أطلقت ضدها عقب اللقاء الأخير في البطولة. مواسة:”سنرد على الاتهامات فوق الميدان” قال مدرب مولودية الجزائر كمال مواسة بأن مباراة اليوم في إطار ربع نهائي كاس الجزائر ستكون مختلفة عن مباراة السبت الماضي في اطار البطولة، حيث أكد بأن مباراة اليوم ستكون ردا قويا على الاتهامات التي طالت الفريق عقب الكلاسيكو الماضي، خاصة وأن مباراة الكأس لا تقبل القسمة على اثنين، وسيتم الحسم في نتيجتها بعد 90 أو 120 دقيقة، وأضاف مواسة بأنه عمل مع أشباله على تصحيح الأخطاء التي وقع فيها لاعبوه في مباراة الست الماضي، ومؤكدا بأن التركيز والجاهزية البدنية سيكونان مفتاح التأهل إلى الدور النصف نهائي، وبخصوص التعداد، أكد مواسة استرجاع خدمات بوقش، في حين سيتواصل غياب زميله سوقر، كما ستعرف المباراة غياب المدافع بدبودة المصاب، واحتمال أيضا غياب اللاعب منصوري. موسوني:”جاهزون لتحقيق التأهل ومباغتة المولودية” قال عضو الطاقم الفني لفريق شبيبة القبائل فوزي موسوني بأن أشباله قد حضروا بشكل عادي لمباراة اليوم، وأضاف بأنه ولاعبي الشبيبة ينتظرون وجها مغايرا من المنافس وأكثر صرامة مقارنة بلقاء السبت الفارط، خاصة وأن لاعبي المولودية قد تأثروا كثيرا من الاتهامات التي طالتهم، ومع ذلك فقد أكد الدولي الجزائري السابق بأن فريقه سيلعب اليوم من أجل التأهل خاصة وأن التعداد سيكون مكتملا، وأضف بأن التركيز والحضور البدني سيكون مفتاح التأهل اليوم. تغييرات كثيرة مقارنة بمواجهة السياربي والشبان امام فرصة الانتفاضة ولأن المدرب رحموني خلال الحصص التدريبية السابقة منح الفرصة للعديد من الاسماء الشابة على غرار أوقاسي قمرود وحتى تيزي بوعلي والبقية من الذين لم نعهد على رؤيتهم فإنه من دونشك سيقحمهم ولو كمخاطرة منه بما أن هؤلاء الشبان في المستوى دائما ويقدمون ما عليهم وقد سبق لهم أن لعبوا في الكأس أيضا أمام تيسمسيلت الرويسات وحتى ضد نادي الفجوج في الثمن نهائي التي كانت قوية جدا وعرف فيها يومها المحليون كيف يستغلوا هفوة الدفاع وحصلوا على هدف وحجيد من طرف بولعويدات لكن اليوم المدرب يعول عليهم لكي ينتفضوا في ملعب 5 جويلية لأول مرة ضد فريق قوي من القسم الأول في محاولة منه لضرب عصفورين بحجر واحد حيث يعول على انهاء العقدة وكذا منح الفرصة للشبان من أجل التألق ومواصلة تقديم أحسن المستويات مثل تيزي بوعلي الذي ضيع مكانته منذ مدة طويلة وفي حال اقحامه أساسيا اليوم سيعيد إلى الأذهان ما فعله في مباراة النجم الكونغولي لحساب الدور الثاني من كاس الكاف.