التقى، نهاية الأسبوع بمتحف كتامة، التحدي والإرادة والإبداع، لينتجوا فنا مميزا رائعا بلوحات زاهية.. من خلال معرض خاص لذوي الإعاقة من تنظيم مديرية الثقافة لولاية جيجل بالتنسيق مع جمعية العمى والتحدي لذوي الإعاقة. وأبدع المشاركون في تقديم لوحات راقية، ومنهن المبدعة بريغن غنية من الطاهير وبدلي فوزي محمد ڤسوم، وضيف المعرض التشكيلية التونسية ابنة المونيستير، نجاة بامري التي تحدت إعاقتها التي ولدت بها ودخلت مجال الرسم وهي في عمر الزهور، وبالضبط عندما كان عمرها 4 سنوات، لتواصل الرحلة وهي الآن تبلغ من العمر 37 سنة، لتحقق ذاتها ومستقبلها بمساعدة والدتها وكافة العائلة، كما تمكنت نجاة من تكوين بيت زوجي رغم شلل أطرافها العلوية. نجاة ترسم بفمها، حيث تراقص الريشة بأسنانها وشفتيها لترسم لوحات زاهية بألوان فاتحة تتحدث عن كل المواضيع، وهي تتمنى أن تدخل العالمية من الجزائر على اعتبار أنها أول مشاركة لها خارج تونس بفضل جمعية “لكل من له قلب” من ولاية غرداية. نجاة.. ترسم بريشة فنية لواقع تتزاوج فيه الحياة مع كل أنواع الحب والأمل والجمال، لبعث الأمل والتفاؤل من جديد في نفسها وفي نفس كل شخص يعاني من الإعاقة.