أحصت مصالح أمن ولاية سطيف طوال الشهر الفارط، 73 حادثا مروريا جسمانيا، خلّف 85 جريحا ودون أن يتسبب في خسائر في الأرواح، حيث عرفت حصيلة حوادث السير المسجلة ارتفاعا محسوسا، وذلك مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة، فيما تم تسجيل استقرار في عدد القتلى الذي انعدم خلال الثلاثة أشهر الأخيرة. معظم حوادث المرور الجسمانية المسجلة خلال هذه الفترة، جاءت نتيجة ما يعرف بالعامل البشري، وذلك بنسبة 98.63 بالمائة من مجموع حوادث السير المسجلة، عبر إقليم إختصاص مصالح الولاية، فيما بلغت نسبة حوادث المرور الجسمانية التي أنتجها عامل المركبة 01.37 بالمائة. ومن أجل المساهمة في التقليل من حوادث المرور، عبر إقليم مصالح أمن ولاية سطيف، انتهجت هذه الأخيرة عديد الأنشطة الوقائية والردعية التي كان أهمها تحرير ما لا يقل عن 6378 مخالفة مرورية، من بينها 586 جنحة مرورية أهمها 253 مخالفة تتعلق بالاستعمال اليدوي للهاتف النقال أثناء السياقة و1587 مخالفة متعلقة بالتوقف والوقوف التعسفي المعيق لحركة المرور و720 مخالفة تتعلق باستعمال شريط بلاستيكي على زجاج المركبة عاتم للرؤية و63 مخالفة عدم استعمال الخوذة بالنسبة لأصحاب الدراجات النارية و269 مخالفة تتعلق بعدم التقيد بوضع حزام الأمان و362 مخالفة تتعلق بالتوقف أو الوقوف الخطيرين و106 مخالفة تتعلق باتجاه المرور المفروض. كما تم سحب ما لا يقل عن 640 رخصة سياقه بالنسبة لقائدي مختلف أنواع المركبات 460 لمدة 3 أشهر و180 لمدة 6 أشهر وسحب 30 رخصة سياقة بالنسبة لسائقي الدراجات النارية، وكذا إجراء 173 حالة وضع بالحظيرة بالنسبة للمركبات وإجراء 108 حالة وضع بالحظيرة بالنسبة للدراجات النارية.