غابت العديد من الاندية الوطنية عن فعاليات الطبعة الاولى لسباق السرعة الذي جرى هذا الاسبوع بمدينة تيسمسيلت، حيث انحصرت المشاركة على أندية ولايتي الجزائر العاصمة و البليدة، في حين بررت بقية الولايات غيابها بسبب غياب الامكانات المالية اللازمة. ورفعت الاندية مطالبها الى رئيس الاتحادية الوطنية للرياضات الميكانيكية، شهاب بهلول الذي تم اعادة انتخابه مجددا على رأس الاتحادية ، من أجل مساعدتها، بالنظر الى الظروف الصعبة التي تعيشها، وغياب الموارد المادية الكافية لها. وعرف سباق تيسمسيلت مشاركة 43 سائقا في حلبة لمسافة 5ر1 كلم في ست دورات مغلقة. وشارك في هذا السباق اندية تابعة لرابطتي الرياضات الميكانيكية لولايتي الجزائروالبليدة فقط. وحصدت كل من أندية بن عكنون، المرادية، دالي إبراهيم وبئر خادم على التوالي ألقاب فئات: ر1 من 0 الى 1600 م مكعب، ر2 من 1601 الى 2000 م مكعب، ر3 من 2001 الى 2005 ور4، اكثر من 3000 م مكعب، بينما نالت رابطة البليدة لقب فئة ر5 للسيارات التاريخية القديمة ”بروتوتيب” . وصرح مدير السباق، عبد الرحمان سرير، ان السباق مر في أحسن الظروف التنظيمية والتقنية مع عدم تسجيل اي خسائر مادية وبشرية ماعدا تعطل بعض المركبات، مشيرا الى ان المسابقة جرت وفق مقاييس دولية مدروسة. وعبّر المشاركون في هذا السباق عن ارتياحهم لمجريات هدا السباق الذي انتظروه بفارغ الصبر والذي من شأنه تعزيز خبرتهم وقدراتهم في السياقة، متأسفين في ذات الوقت لغياب ممثلي مدارس كبيرة في سباقات السرعة بسبب افتقارهم للوسائل المادية للتحضير لهده المنافسة. للإشارة، تم تكريم ثلاثة ابطال لسباق السرعة لسنة 2016.