l مواد غذائية ”ماد إن ألجيريا” بمواصفات أوروبية توجه للأسواق الإفريقية كشف رئيس الفيدرالية الجزائرية للصناعات الغذائية ونائب رئيس الكونفدرالية الجزائرية للمنتجين الصناعيين، عبد الوهاب زياني، أنه تم التخطيط لسنة 2020 أن يصل فيها النمو خارج المحروقات إلى 7 بالمائة وفقا للبرنامج المالي الجديد، وهذا بالنسبة للمواد الغذائية والزراعية المنتجة محليا. أضاف عبد الوهاب زياني، أمس، على أمواج الإذاعة الوطنية، أنه ستكون مرافقة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أو الكبيرة للخروج من الأزمة الاقتصادية، لأنه حاليا النمو يصل إلى 3.5 بالمائة ومع المثابرة سنصل إلى نسبة النمو المنشودة. أكد زياني أن الجزائر تحتاج إلى 2 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة تشغل كل واحدة منها أكثر من 50 عاملا، وعندها يصل نمو الإنتاج إلى 7 بالمائة، قائلا إننا نسعى لإنشاء مناطق صناعية عبر الوطن مع تخصيص ميناء جاف للتصدير فقط. وأشار عبد الوهاب زياني إلى أن قافلة الجنوب انطلقت منذ ثلاث سنوات ب 36 مشروعا نحو غرداية والمنيعة وأدرار، منها مشروع 30 ألف هكتار خاص بالاستثمار في مجال الفلاحة وإنتاج المواد الغذائية بشراكة جزائرية أمريكية، موضحا أنه للحصول على مساحات أكثر وإنتاج أكبر فبعد الجنوب سيتم التوجه إلى الهضاب العليا. وأبرز المتحدث ذاته أن مدينة المنيعة اختيرت لتحويل المواد الزراعة والغذائية من طرف الكونفدرالية الجزائرية للمنتجين الصناعيين وصنفت مدنا أخرى حسب خارطة للتخصص في تحويل بعض المواد المنتجة محليا، وعندها فالصناعي المستثمر يتوجه لتلك الولاية على سبيل المثال الطماطم بعنابة والفراولة بسكيكدة وغيرهما. وبخصوص عملية التصدير، قال زياني إنه خلال سنة ونصف قفز الرقم من حوالي 320 مؤسسة مصدرة إلى 700 مؤسسة، ويأمل أن يرتفع الرقم إلى أكثر، مؤكدا أن الجزائر تسعى من خلال المعارض الدولية للتعريف بالمؤسسات الوطنية وقد وصلنا إلى نتائج مقبولة. وفي هذا الصدد، قال سنتوجه إلى السوق الإفريقية بتصدير المواد الغذائية المصنعة في الجزائر ذات المواصفات الأوروبية وبسعر إفريقي، مشيرا إلى أن الفيدرالية الجزائرية للصناعات الغذائية تحصي حوالي 260 مؤسسة تحت لوائها وتصدر إلى 5 دول إفريقية بقيمة 200 مليون أورو والنقل يتم بحرا وجوا. وقال إن الصالون الدولي لإنتاج الصناعات الغذائية المقام حاليا بالصنوبر البحري هو فرصة للمنتجين الجزائريين للقاء نظرائهم الأجانب والاطلاع على مستوى الصناعات الغذائية لديهم خاصة من ناحية النوعية. وكشف عبد الوهاب زياني أن الفيدرالية الجزائرية للصناعات الغذائية والكنفدرالية الجزائرية للمنتجين الصناعيين اتفقتا على إصدار قائمة ل 600 مُنتِج للمواد الغذائية مع نشر الأسعار لكل المواد المُنتجَة من طرفهم حتى يتسنى للمواطنين الاطلاع على السعر الحقيقي لها. كما تطرق المتحدث ذاته إلى وجوب دراسة كيفية الاستيراد مع مراعاة الاتفاقيات المبرمة مع المنظمات والشركاء العالميين.