اسندت الاتحادية الوطنية لكرة القدم، مهمة ادارة العارضة الفنية للمنتخب الوطني الأولمبي للمدير الفني فضيل تيكانوين، خلفا للمدرب توفيق قريشي الذي استقال من منصبه أول أمس، حيث سيشرف تيكانوين على تحضيرات لاعبي المنتخب الأولمبي استعداد للمشاركة في دورة الألعاب الاسلامية القادمة. ويسود الغموض مشاركة المنتخب الوطني الأولمبي في ألعاب التضامن الاسلامي المقررة الشهر القادم بمدينة باكو بأذربيجان، في الوقت الذي تبقى فيه الاتحادية الوطنية لكرة القدم غائبة عن المشهد ومهتمة فقط بالأمور الخاصة بالمنتخب الوطني الأول وطاقمه الفني الجديد. ويسافر وفد المنتخب الوطني الأولمبي إلى اذربيجان في الخامس ماي القادم للمشاركة في دورة التضامن الإسلامي، حيث سيواجه منتخبات فلسطين، تركيا وعمان في الدور الأول من المنافسة التي ستكون اول خرجة لاولمبيي الخضر بعد الأولمبياد الأخيرة بريو دي جانيرو. ولم تحدد الفاف ورئيسها خير الدين زطشي هوية المدرب الذي سيشرف على قيادة العارضة الفنية للمنتخب الأولمبي، حيث من المستبعد أن يتولى تيكنوين المهمة، وسيكتفي فقط بتحضير التشكيلة قبل موعد سفرها إلى أذربيجان. الانسحاب حل مطروح يبقى الانسحاب من المشاركة في دورة التضامن الاسلامي القادمة احد الحلول المطروحة، بالنظر إلى غياب الاستعدادات اللازمة للمشاركة في هاته المنافسة، رغم وجود ضغوطات كبيرة على الفاف لتسجيل حضورها في هذا الموعد الذي يندرج ضمن تحضيرات الأولمبيين للمواعيد القادمة. وزادت الضغوطات على الفاف بعد ان اوقعت القرعة المنتخب الوطني في مواجهة شقيقه الفلسطيني، حيث من غير اللائق الانسحاب من مواجهتهم ماي القادم، بالنظر إلى اهمية اللقاء وطبيعته الخاصة. وطالبت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الهادي ولد علي من مسؤولي الفاف حسم الامور الخاصة بالمشاركة في الألعاب الاسلامية القادمة، بالنظر إلى ضيق الوقت. زطشي يقترح شريف الوزاني للمنصب سيتناقش رئيس الفاف مع اعضاء مكتبه التنفيذي حول هوية المدرب القادم للمنتخب الوطني الأولمبي، حيث سيقترح زطشي اسم اللاعب الدولي السابق شريف الوزاني الذي سبق له العمل مع زطشي في بارادو. ويدرك زطشي أن الوقت ضيق من أجل تحديد المدرب الجديد، حيث سيسعى من أجل اشراك اعضائه في قضية الاختيار، وضمان حضور شرفي في دورة الألعاب الاسلامية التي لا تندرج ضمن اهداف الاتحادية الوطنية لكرة القدم.