يسعى رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، لاختيار مدربين جزائريين لمساعدة الناخب الوطني الجديد للخضر في مهامه في الفترة القادمة، حيث تبرز العديد من الخيارات في يد زطشي أهمها مدربه السابق في أتلتيك بارادو ”شريف الوزاني” ومدرب حراس المرمى حكيم سبع. وعاد زطشي الى ارض الوطن، بعد ان حسم اخيرا هوية الناخب الوطني الجديد للخضر، حيث سيجتمع رئيس الفاف مع عضو مكتبه التنفيذي والمسؤول عن المنتخب الوطني، حكيم مدان، من أجل اختيار إسمين جزائريين ليكونا مساعدين للمدرب الاسباني القادم للخضر. و أنهى زطشي أول أمس تعاقده مع المدرب الوطني الذي سيقود محاربي الصحراء في الفترة القادمة، حيث اجتمع معه في مدينة برشلونة واتفقا على كل الأمور التي تتعلق بالعقد، قبل أن يسجل عودته الى ارض الوطن مساء اول امس، ويشرع في التحضير لضبط بقية أفراد الجهاز الفني. وفضلا عن اسمين جزائريين، فان زطشي مطالب بإيجاد مترجم للمدرب الاسباني، على الرغم من انه يجيد اللغة الفرنسية قليلا، الا ان ضمان المترجم سيسمح بتسهيل عمل المدرب الجديد لمحاربي الصحراء، وتفادي غياب التفاهم بين المدرب ولاعبي التشكيلة الوطنية. المكتب التنفيذي سيفصل في هوية الطاقم المساعد ويسعى رئيس الفاف لتفادي فرض خياراته بخصوص هوية مساعدي المدرب الاسباني، خاصة بعد الانتقادات الموجهة اليه بخصوص قرار تعيين مدرب اسباني على راس الخضر، وعدم الاخذ برأي بقية اعضاء المكتب التنفيذي والذين كانوا يتمنون مدرب فرنسي. وسيسعى زطشي من أجل عدم فرض اسم شريف الوزاني او سبع أو غيرهما، ورمي الكرة في ملعب أعضاء المكتب التنفيذي لاختيار الاسماء المناسبة، أو أخذ مشورة المدير الفني الجديد للخضر، فضيل تيكانوين، والذين تم تنصيبه مؤخرا. وسيجتمع أعضاء المكتب التنفيذي مع الرئيس خير الدين زطشي من أجل دراسة العديد من الملفات الشائكة، والتطورات التي عرفتها الكرة الجزائرية في الفترة الأخيرة ، كما سيتم توجيه الدعوة لرئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج من أجل الحضور، بالنظر الى التحديات التي تواجهها الفاف مع الأندية. كما سيناقش الأعضاء المشاركة المرتقبة للمنتخب الوطني الأولمبي في دورة ألعاب التضامن الاسلامي المقرر انطلاقتها في 11 ماي القادم، حيث سيتم الفصل في جميع الترتيبات اللازمة، وترسيم المدرب الذي سيشرف على المنتخب، وسيشد الأولمبيان الرحال الى أذربيجان في الخامس من الشهر القادم. الفاف تريد برمجة لقاء ودي قبل مواجهة الطوغو تسعى الاتحادية الوطنية لكرة القدم لبرمجة مواجهة ودية للمنتخب الوطني قبل لقائه المرتقب أمام منتخب الطوغو في اطار تصفيات كاس أمم افريقيا 2019، وذلك من أجل منح المدرب الجديد فرصة التعرف على التشكيلة الوطنية قبل الاشراف على لقاء رسمي. وبالنظر الى أن التربص القادم للخضر سيسبق اللقاء الرسمي أمام الطوغو، فان زطشي لا يريد أن يشرف المدرب الاسباني الجديد في عمله مباشرة بلقاء رسمي، وهو الذي لا يعرف الكثير عن محاربي الصحراء، حيث من الضروري ضمان لقاء ودي قبل الصدام الرسمي. وتدرس الفاف طلبات بعد الاتحادات الافريقية من أجل مواجهة منتخب من القارة السمراء شهر ماي القادم، رغم صعوبة الامر، بالنظر الى رزنامة البطولة، فضلا عن ارتباط المحترفين رفقة فرقهم في أوروبا.