كشف هيثم شريطح، الرئيس المدير العام ل”سانوفي الجزائر”، عن إطلاق دواء جديد لعلاج ارتفاع الضغط الدموي، حيث يدخل هذا الدواء ضمن آخر الأبحاث في مجال صناعة الأدوية بالجزائر، في الوقت الذي أكدت الجمعية الجزائرية لارتفاع الضغط الدموي عن إحصاء 35 بالمائة من الجزائريين مصابين بهذا الداء، 50 بالمائة منهم مجهولون. أطلق مخبر سانوفي بالتعاون مع وزارة الصحة، دواء جديدا لعلاج الضغط الدموي، حيث يدخل هذا المنتوج ضمن آخر الأبحاث الخاصة بعلاج هذا الداء الذي يعرف ارتفاعا خطيرا في السنوات الأخيرة. وفي هذا الإطار نظمت الجمعية الجزائرية للضغط الدموي بالتعاون مع مخبر سانوفي، وتحت وصاية وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات ملتقى علمي بمناسبة إطلاق دوائها الجديد المضاد لارتفاع الضغط الدموي. وفي هذا السياق، أكد هيثم شريطح، الرئيس المدير العام لسانوفي، أن هذا الدواء، ما هو إلا تعزيز لتشكيلة الدواء في مجال ارتفاع الضغط الدموي منذ 15سنة، مشيرا إلى أن هذا الدواء المنتج محليا بمصنع واد السمار والمعوض من قبل مصالح الضمان الاجتماعي بجرعاته الثلاث 150/5 ملغ، 300/5 ملغ وكذا 300/10 ملغ. وحسب آخر الإحصائيات التي جاءت بها الجمعية الجزائرية لارتفاع الضغط الدموي، فإن هذا المرض يصيب 35 بالمائة من الجزائريين، 50 بالمائة منهم مجهولون. كما أشارت الجمعية إلى أن هذا المنتوج يدخل في إطار خدمة الصحة العمومية في الجزائر، للاستجابة للاحتياجات الحالية والمستقبلية للمريض الجزائري لمكافحة ارتفاع الضغط الدموي، ناهيك عن أدوية أخرى تدخل في مجال علاج مرض السكري ومضاعفاته. وأضافت الجمعية أن ارتفاع الضغط الدموي هو مرض يهاجم القلب ويتسبب في موت مفاجئ، بالإضافة أنه يؤثر على المخ ويتسبب في شلل نصفي للدماغ وكذا يتسبب في قصور كلوي، كما يشكل السبب الأول للوفيات عبر العالم، حيث أن ثلاثة أرباع المرضى المصابين بارتفاع الضغط الدموي ليسوا ضمن أهداف ضغط الدم وهم بذلك ليسوا متوازنين، حسب دراسة ”PACT” المنجزة من قبل سانوفي الجزائر. من جهة أخرى، أكدت دراسة ”PACT” أن العديد من المجهودات الهامة ضرورية لتحسين نسبة انتشار الأهداف المصابة بارتفاع الضغط الدموي، خاصة لدى المصابين بالسكري أو القصور الكلوي، قصد تقليص معدلات الإصابة والوفيات بهذا المرض، حيث تتطلب هذه المجهودات الهامة توعية المريض بأهمية متابعة علاجه، الأمر الذي يدعو إلى ضرورة دمج هذه الدراسات والأبحاث في الممارسات اليومية، باختيار الجمعيات الجيدة لمحاربة ارتفاع الضغط الدموي وتعزيز مخفضات الضغط الثابتة التي تجمع بين القابلية الجيدة والفعالية الجيدة. كما تشير التوصيات العالمية إلى أهمية إدماج التربية العلاجية في الاستراتيجية العلاجية للأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع الضغط الدموي، كون الأدوية وحدها لا تكفي في الغالب، ومن المهم جدا أن يتمتع المريض بتربية علاجية، وكذا مقاييس النظافة والحمية الغذائية التي تسمح بتكفل أفضل وبالوصول إلى أفضل العلاجات التي تأخر أوتجنب ظهور المضاعفات المرتبطة بالمرض.