أكد البروفيسور سيرج حليمي رئيس الجمعية الفرنسية لدراسة مرض السكري في المحاضرة التي ألقاها بمناسبة الأيام الطبية الرابعة لداء السكري المنظم من طرف مصلحة الطب الداخلي لمستشفى قسنطينة نهاية هذا الأسبوع، على دور مثبطات 4DPP في علاج مرضى السكري من النوع 2 الذي يمثله 90 بالمائة من المرضى الذين تم تشخيصهم وحسب ذات المتحدث فإن 30 بالمائة من المصابين معرضون لمضاعفات أو حتى للوفاة في بعض الحالات خاصة مع ارتفاع عدد المرضى يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن داء السكري واحد من بين الأسباب الرئيسية للعمى وبتر الأعضاء وكذا الفشل الكلوي والأمراض الوعائية القلبية. في معرض حديثه عن النتائج التي قدمت في الاجتماع السنوي لرابطة مرض السكري الأميركية (أدا) أشار إلى إدراج دواء Januvia المانع الأول والوحيد الذي يقدم DPP4 الأمر الذي يسهل على المرضى معرفة الداء ونوعه، كما أن هذا العلاج يساهم بنسبة 93 بالمائة في الوقاية من مضاعفات القلب والأوعية الدموية، وللإشارة فإن الدواء قيد التسجيل بالجزائر وهو متوفر حاليا في 86 بلدا. ومن جهة أخرى أكد الأستاذ مالك رئيس قسم الطب الداخلي في سطيف أنه لابد من انتهاج إستراتيجية علاجية لارتفاع ضغط الدم الشرياني والذي سيركز على مخاطر ارتفاع ضغط الدم والقلب والأوعية الدموية الكلوية، مشيرا إلى أن الضغط الزائد من الدم على جدران الشرايين بإمكانه أن يتلف الأوعية الدموية كلية. وفيما يتعلق بالأدوية فإنه يوصف كل من Cozaar، Hyzaar وfortzaar للمرضى الذين يحتاجون إلى المزيد من التمكن من ارتفاع ضغط الدم الخاصة بهم. ويحتل مرض ارتفاع ضغط الدم الصدارة من حيث الأمراض الأكثر انتشارا بالجزائر بمعدل 4,4 بالمائة، ليأتي بعده السكري بمعدل 1,2 حسب تقرير أعدته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة، علما أن النساء أكثر إصابة بنسبة 6,12بالمائة مقابل4,8 بالمائة من الذكور. جدير ذكره أن مرض ارتفاع ضغط الدم يحتل الصدارة من حيث الأمراض الأكثر انتشارا بالجزائر بمعدل 4,4 بالمائة، ليأتي بعده السكري بمعدل 1,2 حسب تقرير أعدته وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بالتعاون مع منظمة الأممالمتحدة، علما أن النساء أكثر إصابة بنسبة 6,12بالمائة مقابل4,8 بالمائة من الذكور.