أويحيى يرد على المشككين في تشكيلته من المسيلة: ”أيها المعارضون قدموا برامجكم للشعب إذا أردتم الوصول للسلطة” أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، في كلمته التي ألقاها مساء الأحد، أمام جمع غفير من المتعاطفين مع الحزب بالقاعة المتعددة الرياضات بالمسيلة، بأن حزب الارندي يقدم برنامجا متكاملا غير مبني على شتم الآخرين، داعيا المعارضة إلى تقديم برامجها للشعب في حال ما إذا أرادت الوصول للسلطة، مدافعا عن الأهداف التي يسعى إليها حزبه والتي تتمثل أساسا في بناء الجزائر عن طريق مساندة برنامج رئيس الجمهورية. وعن الاتهامات التي وجهت للأرندي حول تجويع الشعب بالمصادقة على قانون المالية، أكد أويحيى أن هذه الاتهامات باطلة وأن المواد الأساسية للمواطن لا تزال مدعمة من طرف الدولة ولم تعرف أية زيادة على غرار الخبز والحليب. وفي الشق الاقتصادي رافع أحمد أويحيى لضرورة دعم الاستثمار من أجل القضاء على التبعية للنفط الذي سيبقى يراوح مكانه، داعيا إلى إعطاء صلاحية أكثر لرئيس البلدية. أويحيى دعا إلى تطبيق وتفعيل حكم الإعدام على مختطفي الأطفال ومروجي المخدرات وكذا المزورين، مطالبا بالقضاء على كل من يزعزع استقرار البلاد، كما انتقد طريقة توزيع قفة رمضان واعتبرها إهانة للمواطن، مطالبا بتوزيعها عن طريق الحساب البريدي. وفي حديثه عن السكن أكد أويحيى على أنه بات من الضروري إدخال المزيد من الرشاد في سياسة الدولة في قطاع السكن والتي من بينها رفع سقف الراتب المسموح من 24000 دج إلى 60000 دج ومنح نسبة 10 بالمئة للعزاب ورفع مبلغ السكن الريفي من 70 مليون سنتيم إلى 100 مليون سنتيم. ش. رشدي
مقري يواصل ”مطاردته” لأويحيى من جيجل: ”اسأل نفسك من أوصل الجزائر إلى الخطر ومن صرف الملايير” رافع رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، صبيحة أمس في تجمع شعبي بقاعة المحاضرات بالحي الإداري لجيجل، لصالح برنامج الحركة البديل، الذي يقال أنه البرنامج البديل للجزائر بشهادة خبراء ومستشارين دوليين، الذين اعتبروا برنامج الحركة أحسن من برنامج الحكومة، طبقا له. وقال مقري إن الحركة تسعى إلى إحداث التغيير في هذه الاستحقاقات بفضل أبنائها الذين لم يدخلوا السياسة لقضاء المصالح، مؤكدا أنه لا مكان لأي نائب يخون أو يخالف مبادئ الحركة، مشيرا إلى أن هناك نوابا ومنتخبين بالحركة يتبرعون براتبهم أو جزء منه لصالح الحركة ونشاطاتها والجميع يضحون بمالهم وصحتهم ووقتهم من أجلها ومن أجل الجزائر طبعا. مقري رد على كلام مسؤول سام في الدولة الذي صرح لوسائل الإعلام بأن الجزائر دخلت في أزمة وما هو آت أخطر، في إشارة واضحة إلى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، قائلا إن هذا كلام الحركة منذ 4 سنوات وليس وليد اليوم، مضيفا أنه لابد على نفس المسؤول أن يقول للشعب الجزائري من أوصل البلاد للأزمة ومن أدخلها في هذه الخطورة والمتسببون فيها، كما أنه لابد أن يتحمل المسؤولية من صرفوا الملايير. هذا، وبدا مقري متفائلا بما سيحققه فرسان الحركة في التشريعيات، بالنظر إلى نجاح كل التجمعات ب24 ولاية التي زارها، مشيرا إلى أن هناك زعماء أحزاب وحتى المسنودة منها ألغوا تجمعات شعبية بعدة ولايات بسبب غياب الجمهور وعزوف المواطنين عن حضور تجمعاتهم، مؤكدا في ذات السياق أن الحركة تنجح يوميا في تنشيط 3 تجمعات على الأقل بكل ولاية. ب.ياسين
جمال ولد عباس من عين تموشنت: ”نحمل الشرعية والأفالان هو المؤسس للدولة الجزائرية” أكد الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أن الأفالان سيضمن الاستقرار والأمن للبلاد في حال فوزه في التشريعيات، قائلا إنه وبالفوز بالأغلبية المطلقة في استحقاق 4 ماي ”سيبقى في ذاكرة الشعب 100 سنة”. صرح الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، في عين تموشنت، أن حزبه يعمل على تسليم المشعل ”لأياد آمنة” من الشباب. ”وكجيل للمجاهدين نعيش ونناضل لنسلم المشعل للشباب، لكن يجب أن يكون في أياد آمنة”، كما أكد ولد عباس خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل. من جهة ثانية شدد المتحدث على مبدئي وحدة التراب الوطني ووحدة الشعب الجزائري الذي ”لا تفرق أبناءه الجهوية ولا اللغة، بل هم جزائريون وفقط”. وذكر ولد عباس أن ”بطاقة ازدياد جبهة التحرير الوطني هي أول نوفمبر 1954 ولها تاريخ ونحن نحمل الشرعية. وجبهة التحرير الوطني هي المؤسس للدولة الجزائرية”. وأبرز أن برنامج حزب جبهة التحرير الوطني ”اجتماعي محض مستمد من برنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يرتكز على الدفاع عن الفقراء والكادحين والأرامل”. وأضاف جمال ولد عباس بالقول إنه ”إذا فزنا في التشريعيات سنضمن الاستجرار والأمن للبلاد وبالفوز بالأغلبية المطلقة في استحقاق 4 ماي سنبقى في ذاكرة الشعب 100سنة”. خ. ق
بن بعيبش من سطيف: ”إذا ضيعنا الاستحقاق الانتخابي يصعب علينا استدراكه” اعتبر رئيس حزب الفجر الجديد الطاهر بن بعيبش بسطيف أن ”النجاح في اختيار من يمثل الشعب في الاستحقاق الانتخابي المقبل يضمن مستقبلا أفضل للجزائر” . وقال بن بعيبش في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة هواري بومدين، بوسط المدينة، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي المقبل: ”إذا استطعنا أن نجتاز الاستحقاق الانتخابي المقبل بهدوء واطمئنان فإننا قد ضمنا مستقبل الجزائر، وإذا ضيعناه فإنه يصعب علينا استدراكه لأن مثل هذه المواعيد لا تتكرر سوى مرة واحدة كل خمس سنوات”. وأضاف رئيس حزب الفجر الجديد في نفس السياق أن هذا الاستحقاق ”يختلف عن سابقيه” باعتبار أن الجزائر - ما قال - توجد في ”وضعية تتطلب منا جميعا التجند ورفع درجة التأهب”.