يتواجد الناخب الوطني الجديد، لوكاس ألكاراز، منذ الخميس الفارط، بمسقط رأسه بإسبانيا، حيث كلف مساعديه خيسوس كاناداس وميغيل أنخيل كامبوس، بمتابعة لاعبي البطولة الوطنية، حيث تنقل أمس الأول المساعد الأول خيسوس إلى ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، لمتابعة مباراة شبيبة القبائل وشباب قسنطينة، فيما تنقل المحضر البدني ميغيل إلى ملعب 5 جويلية، وهذا لمتابعة اللقاء الذي جمع مولودية الجزائر بالضيف دفاع تاجنانت والذي انتهى بفوز المولودية على الديارتي. طلب من مساعديه معاينة المدافعين فقط هذا وأكدت مصادرنا أن الناخب الوطني طلب من مساعديه متابعة المدافعين فقط، حيث يركز ألكاراز على الخط الخلفي الذي يعتبره نقطة ضعف الخضر، بعد أن عاين العديد من أشرطة الفيديو الخاصة بمباريات، حيث تأكد أن الدفاع هو مشكلة المنتخب الوطني، التي حرمته من تحقيق نتائج إيجابية، خاصة خلال كأس إفريقيا الأخيرة التي جرت بالغابون، والتي غادرها رفقاء مبولحي من الدور الأول، كما أكدت مصادرنا بأن ألكاراز تفاجأ من هشاشة خط دفاع الخضر، وكيفية تلقي الأهداف من أخطاء فردية كان بالإمكان تفاديها. والحصول على تقارير مفصلة عن إمكانيات جميع المدافعين الذين نالوا الإعجاب هذا وطلب المدرب السابق لنادي غرناطة من مساعديه إعداد تقارير مفصلة عن جميع المدافعين الذين أعجبوا بإمكاناتهم، خاصة وأن ألكاراز لا يريد تضييع المزيد من الوقت، ويفكر في إعداد قائمة موسعة تحضيرا لمواجهتي غينيا الودية يوم 6 جوان، ومنتخب الطوغو يوم 13 من ذات الشهر، الأخيرة التي تدخل في إطار تصفيات كأس أمم إفريقا المقررة بالكاميرون سنة 2019. وفي السياق ذاته، تجدر الإشارة إلى أن الجهة اليمنى من الدفاع والمحور، يعتبران الورشة الأولى للناخب الوطني، حيث يريد الكاراز تشكيل دفاع قوي، ويبحث عن تجديد الخط الخلفي، من خلال استدعاء وتجريب بعض العناصر، على الرغم من تواجد المدافع بن سبعيني، الذي سيكون ركيزة دفاع الخضر مستقبلا.