قامت مصالح الشرطة القضائية لأمن المقاطعة الإدارية لحسين داي بتوقيف فتاتان مبحوث عنهما من قبل العدالة الجزائرية وصادر في حقهما 19 أمر بالقبض على خلفية تورطهما في قضية النصب والاحتيال وانتحال هوية الغير. تفجير هذه القضية جاء عقب ورود عدد من الشكاوي مفادها أن سيدتان تمتهنان النصب على النساء داخل منازلهن، وتسلبنهن مصوغاتهن بطرق احتيالية وبناء على خطة محكمة تقوم هاتان السيدتان بدخول منازل متعددة وتدعيان بأنهما تتقنان فك السحر والرقية الشرعية، فتطلب من ضحاياهن أن يحضرن مصوغاتهن للرقية من خلالها بعد أن تضعان الذهب داخل قطعة قماش وتضع داخلها قطعة سكر ومن ثم تقوم بربطها في شكل حزمة، ومن ثم تطلبان من الضحايا إحضار كوب من الماء أين تستغلان غياب الضحية لبرهة من الزمن أين تقومان باستبدال الرزمة التي بداخلها المصوغات برزمة خالية من المصوغات ومن ثم تطلبان من الضحايا عدم فتح الرزمة إلى ما بعد مرور 24 ساعة على إقفالها، وهذا حتى يكون علاجهن من المس والجن إيجابيا وهي الحيلة التي انطلت على الضحايا، وبعد ورود عدة شكاوي قامت الشرطة القضائية بتكثيف جهودها لتوقيف هاتان السيدتان إلا أن هاتان الأخيرتان كانتا تستعملان هويات مزورة للإفلات من قبضة الأمن، ليتم توقيفهما مؤخرا أين تم فتح تحقيق في القضية.