أكد مدافع الترجي الرياضي التونسي ”هشام بلقروي” أنه لم يتلق أي اتصال من الناخب الوطني الجديد ”لوكاس ألكاراز”، مبديا رغبته في التواجد مع المجموعة خلال تربص جوان المقبل، مؤكدا في الوقت ذاته أن التشكيلة الوطنية طوت صفحة الكان نهائيا، ويتطلع لأداء أفضل بداية من مباراتي غينيا الودية والطوغو الرسمية. كما عرج المدافع السابق لفريق اتحاد الحراش بالحديث عن تتويجه بلقب البطولة التونسية مع فريق الترجي، مؤكدا أنه كان سعيدا للغاية، خاصة أن اللقب جاء بعد موسم طويل وشاق لم تكن فيه مهمة فريقه سهلة من أجل الوصول إلى القمة كما يعتقد البعض، حيث قال في هذا الصدد في تصرح خص به بعض وسائل الإعلام التونسية: ”أنا سعيد جدا للفوز بلقب البطولة مع فريق بحجم الترجي التونسي، خاصة وأننا عانينا كثيرا هذا الموسم، قبل أن ننجح في اعتلاء منصة التتويج في آخر المطاف”. ”الإصابة أصبحت من الماضي وأنا تحت تصرف الناخب الوطني” وعن الإصابات المتكررة التي عاني منها في العديد من المناسبات خلال الموسم الحالي، قال خريج مدرسة جمعية وهران العريقة: ”الإصابة التي حرمتني من مباراة النجم الساحلي الأخيرة أصبحت من الماضي، وأنا أتدرب الآن بشكل عادي، وسأكون في أتم جاهزيتي إذا قام الناخب الوطني الجديد، الإسباني لوكاس ألكاراز، باستدعائي لتربص المنتخب الوطني القادم تحسبا لمباراتي غينيا والطوغو”. ”مدان اتصل بي وأكد لي أنني ضمن خيارات الخضر مستقبلا” وعن احتمال زيارة التقني الإسباني للدولي الجزائري في تونس، قال بلقروي: ”في الحقيقة ألكاراز لم يتصل بي، لكنني في المقابل تلقيت مكالمة هاتفية من مناجير المنتخب الوطني ”حكيم مدان”، الذي اطمأن على إصابتي، وأكد لي بأنني لا أزال أدخل ضمن خيارات المنتخب الوطني مستقبلا، وهذا الأمر أسعدني كثيرا وجعلني أضاعف من العمل من أجل أن أضمن المشاركة في تربص شهر جوان المقبل”. وعن الطريقة التي شرع بها ألكاراز بالعمل مع الخضر ، بلقروي: ”لا أعرف طريقة عمل هذا المدرب، لكني أعجبت كثيرا بالجولة التي قادته إلى أوروبا من أجل ملاقاة لاعبي المنتخب الوطني، أنا أرغب في أن أكون ضمن القائمة النهائية للخضر، خاصة أنني اشتقت كثيرا لزملائي وللأجواء السائدة داخل تربصات المنتخب الوطني”. ”مباراة غينيا والطوغو هي طريقنا للتصالح مع الجزائريين” وختم مدافع الترجي الرياضي التونسي كلامه بالحديث عن المواجهتين المرتقبتين خلال شهر جوان المقبل، حيث قال في هذا الصدد: ”أعتقد أننا خيبنا الجماهير الجزائرية خلال نهائيات كأس أمم الإفريقية بالغابون، لذا فنحن مطالبون بالتعويض بداية من شهر جوان المقبل، بمناسبة المباراة الرسمية التي ستجمعنا بمنتخب الطوغو لحساب التصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا 2019 التي ستجرى بالكاميرون، أعتقد أن الفوز خلال مقابلة الطوغو تعتبر الطريق الأمثل للتصالح مع الشعب الجزائري، لذا فنحن نتطلع لنكون عند حسن ظنهم لأننا في أمس الحاجة إلى دعمهم”.