الأمم المتحدة: شبح المجاعة يخيّم على نيجيريا بسبب نقص التمويل قالت منظمة الأممالمتحدة إن مئات الآلاف من النيجيريين قد يموتون جوعا في شمال شرق البلاد، بسبب نقص التمويل اللازم لتوفير المساعدات. وأوضحت أن نحو نصف مليون من أشد الأشخاص احتياجا للغذاء في المنطقة قد لا يجدون مساعدات غذائية الشهر المقبل بسبب عدم امتلاك برنامج الأغذية العالمي الموارد اللازمة لإطعامهم. وقال عبده دينج المدير الإقليمي للبرنامج لمؤسسة تومسون رويترز، فى دكار ”نحتاج 250 مليون دولار لمنع وقوع مجاعة خلال الشهور المقبلة”. وتشير بيانات البرنامج إلى أن نحو 4.7 مليون شخص في شمال شرق نيجيريا، حيث تشن جماعة ”بوكو حرام” المتشددة تمردا منذ ثمانية أعوام، يحتاجون لمساعدات غذائية، وهو عدد مرشح للزيادة إلى 5.2 مليون شخص بحلول شهر أوت المقبل. وأضاف دينج: ”إن لم نحصل على الأموال فإن مئات الآلاف من الناس قد يموتون جوعا”، مضيفا أن مستويات الجوع ستزيد فى ظل موسم الأمطار الذي فرض قيودا على حركة نقل المساعدات وانعدام الأمن الذي حد من قدرة السكان على الزراعة. وتقول منظمات إغاثة: إن شمال شرق نيجيريا على شفا المجاعة جراء تراجع إنتاج المحصول على مدار عامين واحتمال تراجعه للعام الثالث. مقتل 5 بحرينيين برصاص قوات الأمن قتل 5 مواطنين بحرينيين برصاص قوات الأمن في ساحة الفداء قرب منزل آية الله الشيخ قاسم في الدراز، وفقاً ما أعلنت الداخلية البحرينية. وقالت الوزارة ليل الثلاثاء، أنه تم فرض الإقامة الجبرية على آية الله الشيخ قاسم عبر بقاء منتسبيها حول منزله، وأنها ألقت القبض على 286 ”مطلوبا ومحكومًا”. وفي السياق، قال مسؤول بوزارة الخارجية السعودية أن أمن واستقرار مملكة البحرين ”جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي”. وأكد المصدر دعم الرياض للإجراءات التي تتخذها البحرين، للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين بها، وآخرها الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية البحرينية في قرية الدراز لحفظ الأمن والنظام، والتصدي لكافة المحاولات الإرهابية التي تهدف إلى زعزعتهما والمساس بهما. وفي المقابل، اعتبر وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنّ ”الاعتداءات” التي ترتكبها السلطات البحرينية هي أولى نتائج قمّة ترامب في الرياض. وأضاف ظريف في تغريدة له على حسابه ب”تويتر”: إن ”أول نتائج قمة الرئيس الأمريكي مع الطغاة في الرياض: هجوم قاتل على متظاهرين سلميين في البحرين”. ومن جانبه حذر حزب الله اللبناني في بيان له من أن ”أي مسّ بحياة أو سلامة وكرامة سماحة آية الله الشيخ عيسى قاسم سيفتح الأمور على مدى المكان والزمان على احتمالات لا يستطيع أحد توقع مخاطرها ونتائجها”. ميلانيا ترامب ترتدي الحجاب خلال لقائها بابا الفاتيكان استقبل البابا فرنسيس، صباح أمس، في مقر إقامته بحاضرة الفاتيكان، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والوفد المرافق له المكون من 12 شخصاً بينهم زوجته ميلانيا وابنته ايفانكا، وذلك في أول لقاء يجمع رأس الكنيسة الكاثوليكية مع الرئيس ترامب منذ تولي الأخير رئاسة الولاياتالمتحدة في يناير الماضي. ونقلت إذاعة الفاتيكان عن ترامب قوله لدى مصافحته البابا، ”إنه شرف كبير لي أن أكون هنا”، فيما استمرت جلسة المحادثات نحو أربعين دقيقة. وظهرت ميلانيا بفستان أسود وغطاء على رأسها وهي تصافح بابا الفاتيكان، إلى جانب ابنته إيفانكا، ابنة ترامب، وصهره جاريد كوشنر، ووزير الخارجية ريكس تيلرسون، ومستشار الأمن القومي هربرت رايموند ماكماستر. وكانت أزياء زوجة ترامب وابنته محط الأنظار لدى وصولها مع ترامب إلى المملكة السعودية، السبت الماضي، حيث ظهرت ميلانيا ، التي عملت كعارضة أزياء لفترة طويلة، مرتدية زيا محتشما يحاكي العباءة التقليدية للسعوديات دون غطاء للرأس. وقدم البابا لترامب هدية، عبارة عن نص رسالة خطها بمناسبة يوم السلام العالمي، تحت عنوان ”اللاعنف، هو أسلوب سياسة من أجل السلام”. وأجرى ترامب في ختام المباحثات مع فرنسيس لقاءين مع كل من أمين الدولة بييترو بارولين، ووزير العلاقات مع الدول، بول ريتشارد غالاغر. وكان ترامب وصل العاصمة الإيطالية روما، مساء الثلاثاء، في زيارة خاصة إلى إيطاليا ورسمية إلى الفاتيكان تستغرق نحو 18 ساعة. ومن المقرر أن يترأس الرئيس الأمريكي، صباح الجمعة، وفد بلاده إلى قمة قادة مجموعة السبع (الولاياتالمتحدة واليابان وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا وبريطانيا) التي ستعقد في تاورمينا (جزيرة صقلية أقصى الجنوب) يومي 26 و27 من ماي الجاري.