رحبت جماهير نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي بعودة مهدي عبيد، لاعب خط الوسط الدفاعي، للفريق خلال الميركاتو الصيفي القادم. وأجمع أنصار ”الماغبيز” على أن عملية الاستغناء عن عبيد في 2015 لنادي باناثينايكوس اليوناني كانت بمثابة خطأ لا يغتفر، خاصة وأنه قدم أداء مقبولا خلال 21 مباراة شارك فيها مع الفريق الإنجليزي. كما اعتبر البعض الآخر أن مهدي عبيد من أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للظلم مع نادي نيوكاسل يونايتد، باعتباره لم يتمتع بفرصة كاملة لإثبات وجوده مع الفريق. وكان نجم ”الخضر” تألق بشكل كبير خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، حيث شارك في 28 مباراة خلال مختلف المسابقات سجل خلالها 3 أهداف وصنع هدفين آخرين. وتبعا لذلك، ارتفعت أسهمه من جديد في سوق الانتقالات وبات مطلوبا من عدة أندية فرنسية كبرى على غرار أولمبيك مارسيليا وأولمبيك ليون. ويسعى نادي نيوكاسل يونايتد، العائد من جديد لدوري الدرجة الأولى الإنجليزية، لتعزيز صفوفه بلاعب خط وسط جديد تحسبا لمنافسات الموسم القادم. يذكر إلى أن مهدي عبيد خطف الأضواء مع المنتخبات الفرنسية للشبان، ما جعل بطل إنجلترا في أربع مناسبات يخطفه في سنة 2011 من نادي راسينغ كلوب لنس، الأمر الذي أثار، آنذاك، غضب الصحافة الفرنسية التي اتهمت نوادي إنجلترا بتعمد الاستيلاء على أبرز المواهب الفرنسية الشابة.