سطرت مصالح أمن ولاية سطيف برنامجا أمنيا ميدانيا يهدف إلى ضمان سير أمثل لحركة المرور خلال هذا الشهر الفضيل، ولضمان تغطية شاملة لأهم الأسواق والفضاءات العمومية والمساجد والساحات والحدائق التي ستعرف إقبالا واسعا. من خلال تعزيز تواجدها الأمني في الميدان، ومن خلال مضاعفة دورياتها ونقاط مراقباتها الأمنية وأماكن توزيع مختلف وحداتها الميدانية ودورياتها الرقابية راجلة كانت أم لراكبة. كما ستشهد هذه الفترة أيضا أنشطة مختلفة، من أبرزها تنظيم موائد إفطار جماعية لفائدة مستعملي الطريق، بهدف ضمان احتكاك إطاراتها ورتبائها وأعوانها بالمواطنين من مستعملي الطريق في إطار تعزيز مبدأ الشرطة الجوارية من جهة، ودعوتهم إلى احترام قانون المرور واتباع مختلف قواعد السلامة المرورية الكفيلة بحمايتهم من اية مخاطر، مع حثهم على تجنيب الإفراط في السرعة خلال الفترات القصيرة التي تسبق موعد الإفطار من جهة أخرى، البرنامج المسطر يسهر على تجسيده عدد هام من الإطارات والرتباء والعناصر التابعين لمختلف المصالح العملياتية والإدارية، والذين تم إقحامهم قصد السهر على راحة وامن المواطن طوال الشهر الفضيل بمتابعة حثيثة. وتبقى مصالح الشرطة بسطيف ملتزمة بتنفيذ برامج الأمن الوطني، التي تهدف إلى غرس ثقافة الوعي المروري لدى السائقين، خاصة مع ارتفاع حصيلة حوادث المرور وما تخلفه من مآسي على الأسرة الجزائرية.