36 تدخلا للحماية المدنية خلال الأمطار الرعدية المتساقطة بسطيف سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سطيف، خلال الأمطار الرعدية التي عرفتها العديد من مناطق الولاية منذ يوم الأحد إلى غاية منتصف الليل، 23 تدخلا و13 آخر صبيحة اول أمس، شملت معظمها عمليات استطلاع ومعاينات نتيجة تسرب المياه وارتفاع منسوبها، خاصة في الأماكن المنخفضة بوسط مدينة سطيف عبر أحياء يحياوي، بوعروة، تليجان عبد الرحمان، عين السفيهة، برج التصاور، القصرية، 8 ماي 1945، 20 أوت 1955، الجنان، وببلدية عين ولمان احياء شرشورة، بعيرة الغربية، مرجة العرش، لقطارات، منطقة الشط (واد ورمي)، عين آرنات، عين آزال (اولاد رشيد، حي البناء الذاتي)، بعض المناطق ببلديات بئر حدادة (الذولوقة، السوايح)، التلة، عين الحجر (دوار أربعة قناطر)، قجال..، بالإضافة إلى عمليات امتصاص المياه وتصريفها نتيجة غمرها لبعض المناطق على غرارحي لمروج بلدية عين ولمان أين بلغ منسوب المياه حوالي 30سم، دوار أربعة قناطر برمادة بلدية عين الحجر، مع تسجيل انحراف شاحنة على مستوى الطريق الوطني رقم 78 بأولاد رشيد على المدخل الشمالي لبلدية عين آزال. سكان مشاتي زراية يلجأون للمنابع الطبيعية للتزود بالماء الشروب لاتزال معاناة سكان مشاتي زراية الواقعة ببلدية بيضاء برج جنوب ولاية سطيف، متواصلة صيفا وشتاء مع الماء الشروب. ولولا جود الطبيعة وكرم الينابيع المتفجرة هنا وهناك لكان للأزمة معنى آخر. معاناة هؤلاء مع الماء بدأت منذ نعومة أظافرهم لكنها لم تنته إلى غاية الآن، فهذه المشاتي المعزولة في أعالي جبال واد اوفوغال أو بمنطقة أخرى على غرار مشاتي الغنانمة لعلامة والحوايف الثقالة وغيرها من المشاتي التي تحمد الله على كرمه وجوده من خلال بقاء بعض الينابيع الطبيعية متفجرة هنا وهناك، والتي يحج إليها السكان من كل فج عميق، حيث يقطع بعضهم مسافات طويلة للتزود بدلاء من الماء وبطرق تقليدية جدا. عيسى .ل انعدام الإنارة العمومية في %50 من أحياء عنابة تعاني أزيد من 50 بالمائة من أحياء مدينة عنابة، من انعدام الإنارة العمومية جراء إهمال عمليات الصيانة للأعمدة الكهربائية التي يتعرض بعضها للتخريب والبعض الآخر للتلف بسبب العوامل المناخية، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على واقع شبكة الإنارة العمومية التي تلتهم سنويا أزيد من 5 ملايير سنتيم لكن دون جدوى. فعبر أحياء الخامس جويلية قبالة السهل الغربي، حي الريم، حي الزعفرانية، وغيرها من الأحياء تغرق مجمعات سكنية كاملة في الظلام الدامس، الأمر الذي دفع بعض المواطنين لأخذ مبادرة تركيب مصابيح كهربائية ضمانا للأمن ومنعا لمظاهر الاعتداءات والسرقات التي يستغل أصحابها عدم وجود الإنارة العمومية من أجل تنفيذ مخططات الاستيلاء على ممتلكات المواطنين. في هذا السياق تجدر الإشارة أن بلدية عنابة كانت قد تلقت عشرات المراسلات للمطالبة بصيانة وتجديد شبكات الإنارة العمومية عبر جل أحياء مدينة عنابة. الأمطار تعمق تدهور وضعية الكورنيش لم تمكن مساعي التعجيل في إنهاء أشغال تهيئة وتجديد كورنيش عنابة من الوصول إلى الهدف المنشود بوضع اللمسات الأخيرة على هذا المشروع العمومي، الذي لازال يراوح مكانه في عين المكان، حيث تتواجد الطريق في وضعية كارثية جراء نزع طبقة الزفت القديمة عبر شطر لا يتجاوز 1 كيلومتر زاد في تدهوره تساقط كميات الأمطار المعتبرة مؤخرا، لتبقى كذلك أشغال تجديد الرصيف المحاذي للواجهة البحرية قيد الإنجاز بتراكم كميات الأتربة والرمال في عين المكان دون تواجد لأي عامل منذ عديد الأيام، الأمر الذي انعكس بشكل سلبي على منظر كورنيش عنابة الذي يلتهم كل سنة ملايير السنتيمات دون التوصل لتحديد صورة واضحة له، تكون في مستوى طموحات تحويل مدينة عنابة إلى وجهة سياحية. وهيبة.ع حجز قنطار من المواد الغذائية الفاسدة بباتنة سجلت مصالح الرقابة وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة لولاية باتنة، خلال العشرة أيام الماضية من شهر رمضان، مائة وسبعة وأربعين مخالفة ارتكبها تجار المواد الغذائية والمواد المعدة للاستهلاك خلال هذا الشهر المعظم، واقترحت تسعة عشر محلا للغلق، بينما تم تشميع محليين للمواد الغذائية. وقامت ذات المصالح باقتطاع تسعة عشر عينة من المواد الاستهلاكية وأرسلتها الي المخابر الجهوية المختصة لفحصها ومعاينتها. وقال مدير التجارة للولاية إن مصالحه أتلفت قنطار وثلاثة وخمسين كيلوغراما من المواد الاستهلاكية الفاسدة الغير صالحة للاستهلاك، ومنها مواد كان يمكن أن تتسبب في تسممات غدائية في حالة استهلاكها. رفع 120 طن من النفايات الهامدة والفضلات المنزلية بسكيكدة تم نقل أزيد من 120 طن من النفايات الهامدة والفضلات المنزلية خلال الحملات التطوعية التي قامت بها مديرية البيئة لولاية سكيكدة في عاصمة الولاية مند نحو أسبوعين، بمشاركة المؤسسة الولائية للنظافة كلوينسكي. وشملت الحملة مختلف أحياء المدينة وكذلك شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة، وركزت مصالح المديرية على النقاط السوداء التي اصبحت لا تعد ولا تحصى في مدينة تتهيأ لاستقبال موسم الاصطياف الذي افتتح قبل بداية رمضان. واستنادا لمسؤولي المديرية، فإن هذه العمليات التطوعية ستتواصل بكثافة إلى أن يتم القضاء علي البور الكبيرة للفضلات والأوساخ والقاذورات المتراكمة في كل مكان من المدينة. وتأتي الحملة في إطار مخطط عمل أعدته الولاية للاستعداد لموسم الاصطياف.