مصرع 16 في هجوم لداعش على قضاء الشرقاط شمال بغداد أفاد مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين، يوم أمس، بمقتل 14 شخصا، بينهم ثلاث نساء وطفلة، في هجوم شنّه، فجر أمس، أكثر من 20 مسلحا ينتمون لما يُعرف بتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي ”داعش” على قضاء الشرقاط شمال بغداد. وإثر الهجوم أعلن قائم مقام قضاء الشرقاط، علي الدودح، فرض حظر التجوال، على القضاء الواقع شمال محافظة صلاح الدين. وقال الدودح لوسائل الإعلام، أن ”القوات الأمنية بجميع فصائلها تمكنت فجر أمس من صد هجوم كبير لعناصر داعش على قضاء الشرقاط من الشمال إلى الجنوب”. وأضاف أن ”القوات الأمنية تمكنت من قتل 16 إرهابيا أثناء صدها الهجوم، وبالمقابل فإن خمسة من عناصر قواتنا الأمنية قتلوا خلال التعرض”. وأشار أن ”القوات الأمنية فرضت حظراً للتجوال في القضاء لقيامها بعملية تفتيش للمنازل، تحسباً لوجود عناصر إرهابية أخرى تسللت للشرقاط ولم يتم قتلها”. وأوضح أن ”عناصر داعش تسللوا للقضاء من الشرق والغرب عبر النهر”. وأعلنت قوات ”وعد الله”، إحدى فصائل الحشد الشعبي، صد هجوم عنيف للتنظيم الإرهابي فجر أمس السبت 10 جوان على محاور الشرقاط وجبال مكحول، على طريق بغداد الموصل، مشيرة إلى تكبيد الإرهابيين خسائر بالأرواح والمعدات، حيث وصف الهجوم بأنه الأعنف من نوعه مقارنة بالأشهر الماضية. وفي السياق، أعلنت خلية الإعلام الحربي، أمس، تخصيص ”خط ساخن” للإبلاغ عن الجرائم وعمليات الخطف. وقالت الخلية، في بيان: إنّ ”المديرية العامة للاستخبارات والأمن خصصت الخط الساخن المجاني (138) للمواطنين الكرام للإبلاغ عن العصابات الإرهابية والجريمة المنظمة وعمليات الخطف والابتزاز”. فرنسا: تحد جديد ينتظر ماكرون خلال الانتخابات التشريعية التي تنطلق اليوم ينتظر الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون وحزبه الفتي ”الجمهورية إلى الأمام” تحد آخر خلال الانتخابات التشريعية المقبلة المقرر إجراؤها على جولتين: اليوم وفي 18 من جوان الجاري. وتكتسي هذه الانتخابات المقبلة أهمية بالغة كونها ستحدد الخريطة السياسية للبلاد وقدرة الرئيس ماكرون على تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي يحمل شعار ”التحرير والحماية”. ويسعى ماكرون للحصول على أغلبية برلمانية تمكنه من الحكم بأريحية وتحقيق وعوده التي قطعها على نفسه خلال حملته الانتخابية الرئاسية. ويحتاج ماكرون إلى 289 مقعدا في البرلمان من أصل 577 ليحكم البلاد بأغلبية مريحة وإلا ستكون معركته خاسرة قبل بدايتها وسيصبح نفوذه في مجال الشؤون الخارجية فحسب. ولن يكون سهلا على ماكرون مواجهة التعقيدات الحالية للساحة السياسة في بلاده، حيث لا يزال الجمهوريون المحافظون حاضرين بقوة على الساحة السياسية الفرنسية بعد حصول مرشحهم الرئاسي فرانسوا فيون على نسبة 20 في المئة من الكتلة التصويتية، إضافة إلى وجود جبهة اليمين المتطرف برئاسة مارين لوبان. ووفقا للقائمة النهائية التي أعلنتها وزارة الداخلية الفرنسية، سيخوض 7882 مرشحا الانتخابات التشريعية بمعدل 14 مرشحا لكل دائرة انتخابية لانتخاب نائب واحد عن كل دائرة وستعقد الجمعية الوطنية الفرنسية ال15 أولى جلساتها في 27 يونيو الجاري. وتخوض حركة ”الجمهورية إلى الأمام” الانتخابات في كافة الدوائر ب577 مرشحا نصفهم من المجتمع المدني والنصف الآخر من النساء، مع التركيز على معايير النزاهة والولاء. فيما يخوض الحزب الجمهوري المحافظ الانتخابات بالتحالف مع اتحاد الديمقراطيين والمستقلين للفوز ب150 مقعدا وتشكيل الأغلبية مع حلفائه في البرلمان والتأهل لرئاسة الحكومة المقبلة. أما حزب ”اليمين المتطرف” فيستهدف من 80 إلى 100 مقعد. وقررت لوبان الترشح في دائرة (با دو كاليه) رغم خسارتها في الانتخابات التشريعية السابقة أمام مرشح للحزب الاشتراكي بفارق مئة صوت. قوات أمريكية خاصة تشارك بقتال موالين لداعش في الفلبين أعلن متحدث باسم السفارة الأمريكية في مانيلا، يوم أمس، أن قوات خاصة أمريكية تقاتل بمعية القوات المسلحة الفلبينية لإنهاء حصار متشددين متحالفين مع تنظيم داعش لبلدة ماراوي، جنوب البلاد. ويأتي هذا التعاون العسكري بعد توتر استمر شهورا بين البلدين أججه موقف الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي المعادي لواشنطن وتعهداته بطرد القوات الأمريكية التي توفر التدريب والمساعدة منذ فترة طويلة للقوات الفلبينية. وقال المتحدث ”بناء على طلب الحكومة الفلبينية تقوم قوات العمليات الخاصة الأمريكية بمساعدة القوات المسلحة الفلبينية في العمليات المستمرة في ماراوي لمساعدة قادة القوات الفلبينية على الأرض في قتالهم ضد مسلحي ماوتي وأبو سياف”. وأضاف ”لأسباب أمنية لا نستطيع مناقشة تفاصيل فنية محددة للدعم الأمريكي للعمليات المستمرة للقوات المسلحة الفلبينية”. وفرض دوتيرتي الأحكام العرفية في مينداناو ثاني أكبر جزر البلاد بعدما هاجم متطرفون إسلاميون مدينة ماراوي البالغ عدد سكانها 200 ألف شخص. إيران: اعتقال 8 أشخاص على علاقة بالهجوم الإرهابي في طهران أعلن رئيس محاكم محافظة البرز، الواقعة غرب طهران، عن اعتقال 8 أشخاص بالمحافظة على صلة بالهجوم الإرهابي الّذي استهدف مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني الراحل الأربعاء الماضي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية أن رئيس محاكم محافظة البرز أحمد فاضليان أعلن أن 7 أشخاص من الإرهابيين الموقوفين تم اعتقالهم في بلدة فرديس، وقد تم ضبط وثائق بحوزتهم تؤكد تقديمهم الدعم لإرهابيين في طهران. ولفت فاضليان أن التحقيقات لا تزال مستمرة مع الموقوفين لكشف كامل خيوط قضية دعمهم للإرهاب. وكانت عمليتان إرهابيتان استهدفتا مجلس الشورى الإسلامي ومرقد الإمام الخميني الراحل الأربعاء الماضي، وأدت إلى استشهاد 17 شخصا وإصابة العشرات.