اكتشف صدفة يوم الثلاثاء جثة مراهق يبلغ من العمر 14 سنة ونصف ملفوفة في سجاد، لما قدم محضر قضائي لمنزل الوالد ليطالبه بالخروج من المنزل بسبب عدم تسديده أقساط الكراء أين تفاجأ بمنظر الدم على الأرضية ورائحة الجثة المتعفنة داخل الشقة ب”كوسو دونيي سور سان” بفرنسا. وتعود خلفية الواقعة إلى أن الوالد الذي يبلغ من العمر 65 عاما وهو ديبلوماسي جزائري سابق، رجل محترم وذو هيبة ولا يشتبه في ارتكابه جريمة قتل أنه لن يسمح له احتفال بليلة رأس السنة الجديدة مع أصدقاءه ودخل مع ابنه في مناوشات انتهت بالاعتداء عليه بسلاح أبيض في مناطق مختلفة من جسده أردته قتيلا ثم أخفى الجثة وراء باب ثقيل ويرجح أنه قتل في نهاية عام 2015. ونفى الأب أي علاقة له بالحادث غير أن التهمة موجهة إليه بشكل مباشر كونه لم يطلب نداء استغاثة ولم يبلغ الشرطة بالحادثة وبقيت الجثة في غرفة المراهق إلى أن تدحرجت السجادة، ووصول المحضر القضائي الذي اكتشف حدوث الواقعة صدفة وقام الأب بجرح نفسه بالسكين في حين فتح المدعي العام في نانتير تحقيق جنائي ضد الأب بتهمة القتل. يذكر أن والدة الطفل توفيت في نفس السنة التي حدثت فيها الجريمة، كما أنها نفس الفترة التي مر بها الجاني بضائقة مالية، حيث أفلست وكالة الاتصال التي يملكها في الجزائر.