اعترف شمسو ديزاد جوكر وريم غزالي بأن الكاميرا المخفية ”الواعرة” كانت مفبركة وبالاتفاق مع كل الوجوه التي مرت على البرنامج، حيث كان البرنامج عبارة عن سيناريو مكتوب ومتفق عليه مع الضحية، مع ترك أخطاء واضحة حتى ينتبه لها الجمهور. وقال شمسو ديزاد جوكر في العدد 20 من البرنامج بأن فبركة الحلقات جاء لإيصال رسالة مهمة مفادها إيقاف العنف ضد الفنان أو أي شخص في برامج الكاميرا المخفية، مضيفا أن الهدف من البرنامج هو دعوة ضد إهانة الفنان الجزائري مثلما يحصل في العديد من برامج الكاميرا المخفية. وقالت ريم غزالي بأن ”الواعرة” ليست برنامج للكاميرا المخفية لأن الممثلين كانوا يمثلون، ويعرفون كل تفاصيل الحلقة، مضيفة أن الفنانين أعجبتهم الفكرة لكي يردوا الاعتبار لأنفسهم ولزملائهم الذين أهينوا في برامج الكاميرا المخفية، معتبرة أن ”الواعرة” برنامج ضد الكاميرا المخفية التي تسيء للفنان والإنسان عموما. من جهتهم، اعتبر الفنانون الذين شاركوا في البرنامج أن فكرة ”الواعرة” جيدة لذلك شاركوا فيها واستطاعوا بذلك إيقاع الجمهور في الكاميرا المخفية. وأثارت الحلقة الأخيرة لكاميرا ”الواعرة” استياء الجمهور الجزائري والذي منذ الحلقات الأولى اكتشف أن الحصة مفبركة، وهذا من خلال التعليقات والمنشورات على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وقال العديد من الناشطين على الفايسبوك، أن حصة الواعرة ومخرجيها قاموا بتصوير الحلقة العشرين بعد انكشاف امر الكاميرا المخفية.