لا يدور حديت في الشارع البلوزدادي هذه الأيام سوى عن لقاء نهائي كأس الجمهورية الذي ينتظرونه بشغف كبير يوم عيد الاستقلال المصادف لخمسة جويلية المقبل، ومباشرة بعد التعرف على خصم الشباب عقب تأهل وفاق سطيف على حساب المولودية العاصمية بثلاثية لهدفين في ملعب عمر حمادي سهرة السبت الماضي، كشف الأنصار عن رغبتهم الجامحة في الثأر من الخسارة المرة التي مني بها فريقهم ضد النسر السطايفي في النهائي الذي لعب سنة 2012، مؤكدين في نفس الوقت بأن المعطيات قد تغيرت هذه السنة وهم متفائلون بقدرة زملاء يحي شريف على الفوز بالكأس السابعة وإرجاع شباب بلوزداد لمنصة التتويجات ورد الاعتبار للفريق، أما البعض الآخر من الأنصار فكان يرغب في مواجهة الغريم والجار مولودية الجزائر نظرا للندية الكبيرة الموجودة بين الفريقين. من جهة أخرى، شرع بادو الزاكي مدرب فريق شباب بلوزداد، أمس، في الاستعداد رسميا لنهائي كأس الجزائر، بعد قضاء عطلة عيد الفطر مع أهله في المغرب، ويعول المدرب المغربي الزاكي، على استرجاع اللاعبين المصابين، أمثال فهام بوعزة ومحمد الأمين حامية وزكريا دراوي، وتأهل شباب بلوزداد إلى نهائي كأس الجزائر، على حساب اتحاد مدينة بلعباس بركلات الترجيح في المباراة التي أقيمت بملعب 20 أوت يوم 20 جوان الماضي، وسيكون لقاء النهائي أمام وفاق سطيف الأخير بالنسبة للمغربي بادو الزاكي على رأس فريق شباب بلوزداد، حيث قرر العودة إلى المغرب من بوابة اتحاد طنجة، ما جعل النادي العاصمي يشرع في البحث عن خليفته، وفي المقدمة شريف الوزاني مدرب اتحاد بلعباس المرشح البرز لخلافته في الفريق.