تأهل نادي شباب بلوزداد بصعوبة إلى النهائي العاشر له في منافسة كأس الجمهورية أمام إتحاد بلعباس (0-0, مرور الشباب بضربات الترجيح 6-5) في ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء بملعب 20 أوت (الجزائر العاصمة), حيث اعتبر المدرب بادو الزاكي أن فريقه نجى من "مقصلة" بلعباس متأسفا على الفرص العديدة التي ضيعتها عناصره خلال المباراة. وصرح التقني المغربي للصحافة بعد نهاية المباراة قائلا : "كان بإمكان لاعبينا أن ينهوا المقابلة لصالحنا في الوقت القانوني بدلا من الذهاب إلى غاية ضربات الترجيح التي تعد ضربة حظ قد تكون بمثابة "العقوبة" بسبب تضييع عديد الفرص السانحة للتسجيل خلال أطوار المواجهة".
وأبان البلوزداديون الذين حظوا بدعم الآلاف من أنصارهم عن نقص فادح في الفعالية, مضيعين فرصا تهديفية بالجملة, كان من شأنها أن تنهي المواجهة مبكرا, ضد فريق صنع المفاجأة في البطولة الوطنية لكنه أنهى الموسم بصعوبة إثر المشاكل الداخلية التي ضربت بيت الفريق البلعباسي.
ويعود الفضل الى الحارس البلوزدادي عبد القادر صالحي -الذي كان عرضة لانتقادات الجماهير مؤخرا- إذ تمكن من صد ضربتي ترجيح و منح التأهل لأبناء "العقيبة".
وبالتالي يسعى شباب بلوزداد إلى تحقيق لقبه السابع في المنافسة الكروية الأكثر شعبية في الجزائر, وهو ما يهدف إليه الحارس السابق للمنتخب المغربي, بعدما نجح في أول رهان له و هو إبقاء العاصميين ضمن حظيرة النخبة.
"سنستغل هذين اليومين من أجل الاستمتاع بهذا التأهل, بعدها سيكون لدينا الوقت الكافي لتحضير المباراة النهائية" حسب ما أكده المدرب الزاكي, الذي سيقود زملاء فاهم بوعزة في آخر مرة بمناسبة نهائي كأس الجمهورية في 5 جويلية المقبل بعدما قرر العودة إلى بلاده لقيادة فريق إتحاد طنجة.
وسيواجه شباب بلوزداد في مقابلة النهائي, الفائز خلال المباراة الثانية من الدور نصف النهائي التي ستجمع يوم السبت القادم بين مولودية الجزائر ووفاق سطيف على الساعة 22:30 بملعب عمر حمادي (العاصمة).