l أحياء الولاية تغرق في النفايات والسكان يستغيثون أثار قرار إنهاء عقود أكثر من 1550 عاملا في إطار الشبكة الاجتماعية بولاية معسكر سلبا على عدد كبير من الإدارات والهيئات والمؤسسات وأهم هذه المؤسسات مؤسسة النظافة بالولاية، حيث كشف مديرها أن أكثر من 400 عامل توقف بعد إنهاء عقده يشكلون 60 فريقا معظمهم في إطار برنامج الجزائر البيضاء الذي عملوا خلالها على إنهاء البرنامج وفقا لتوصيات والي الولاية. وقد تسبب ذلك في إغراق بعض أحياء الولاية خاصة مدينة معسكر في القمامة، كما لم يقوا عمال هذه المؤسسة على رفع الكم الهائل من النفايات بعد تقلص عددهم وتضاعفت ساعات العمل لديهم، وقد أكد مدير النشاط الاجتماعي لولاية معسكر، أن الوزارة الوصية وافقت على تمديد عقود عمال الشبكة الاجتماعية إلى غاية نهاية ديسمبر 2017، حيث سيمس هذا الإجراء أكثر من 1550 عاملا ينشطون في مختلف هيئات العمومية كالبلديات والادارات، وهذا بعدما كان مقررا أن تنتهي آجال العقود بداية شهر جويلية الجاري وذلك إلى غاية ايجاد صيغة جديدة لإدماجهم لاحقا في المناصب الدائمة التي ناشدوا بشأنها السلطات في عديد المرات غير أنه لا حياة لمن تنادي -يقول هؤلاء-. وقد أثلج هذا الخبر صدور مئات العمال الذين كان مصيرهم مجهولا خاصة وأن أغلبيتهم قضوا أزيد من 20 سنة في هذا البرنامج بعدما تم استحداث منحة نشاطات المنفعة العامة أو ما يعرف بالشبكة الاجتماعية وفي سنة 2011 تم استحداث برنامج جديد سمي بعقود نشاط الادماج الاجتماعي حددت منحته الصافية ب5460 دج أدمج فيه جميع عمال الشبكة الاجتماعية أي الفئة الأولى مع تحديد العقد الجديد بسنتين قابلة للتجديد مرتين فقط أي أن المدة الكاملة للعقد تصل إلى 6 سنوات مما جعل العقد ينتهي يوم 1 جويلية 2017، ما جعل هذه الفئة تتعرض للتسريح الآلي إن لم تستدركهم الدولة ببرنامج جديد أو تعديل المرسوم لتمديد العقد. وعليه، طالب عمال مؤسسة النظافة من المصالح المعنية التدخل العاجل لتسوية وضعيتهم العالقة بدل إحالتهم على البطالة الحتمية.