l تدمير خمس قنابل تقليدية الصنع بولاية المدية جنبت فطنة وحرص قوات الجيش الوطني الشعبي شرق البلاد، حدوث عمليات دموية باستعمال 5 قناطير من المواد الكيميائية المتفجرة وذلك على إثر كشف مخبأين لإرهابيين من خلال عمليات تمشيط بولاية سكيكدة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الوطني، أمس، عن اكتشاف مخبأين للإرهابيين بولاية سكيكدة، فيما دمرت مفرزة أخرى خمس قنابل تقليدية الصنع بولاية المدية. وحسب بيان للوزارة ذاتها، فإنّ مفرزة للجيش الوطني الشعبي تمكنت يوم الجمعة، إثر عمليات بحث وتمشيط بسكيكدة، من كشف مخبأين لإرهابيين يحتويان على 500 كيلوغرام من المواد الكيميائية المستخدمة في صناعة المتفجرات، إضافة إلى معدّات تفجير وكميّة من المواد الغذائية، فيما دمرت مفرزة أخرى 5 قنابل تقليدية الصنع بالمدية. وفي عمليتين منفصلتين، تمكنت مفرزة أخرى للجيش وعناصر الدرك الوطني من توقيف باروني مخدّرات وحجز 33.2 كيلوغرام من الكيف المعالج بكل من جيجل وغرداية، كما أحبط حراس الشواطئ بعنابة، محاولة هجرة غير شرعية لثمانية أشخاص كانوا على متن قارب تقليدي الصنع. ويعتبر الكشف عن هذه الكمية الهائلة من المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات، في وقت تسارع قوات الجيش الشعبي الوطني التي تقاوم حرارة الطقس الملتهبة هذه الأيام هذه الأيام في عمليات التمشيط بحثا عن بقايا الجماعات الإرهابية التي لاتزال تتحصن في الجبال الوعرة المسالك. وما اكتشاف مخازن الإرهابيين دوريا وفي كل ربوع الوطن إلا دليل آخر على تحكم قوات الجيش في الوضعية الأمنية بفضل المعلومات التي تستقيها لتتبع آثار بقايا الجماعات الدموية التي لاتزال تبحث عن صدى إعلامي بعدما تم تشديد الخناق عليها في الداخل وحتى على الحدود الشرقية والغربية والجنوبية للبلاد التي كانت معبرا ومنفذا لجلب السلاح إلى الجزائر من أجل تنفيذ عمليات إرهابية تستهدف الجزائريين كانت آخرها عملية قسنطينة الأخيرة، حيث قضت قوات الأمن على أمير داعشي ويتعلق بالمكنى ”أبو الهمام” أمير ما يسمى ب”سرية الغرباء” التي تزعم بولائها لتنظيم داعش، ومرافقه بقسنطينة، المشتبه بهما في اغتيال شرطي غدرا وسط المدينة والوقوف وراء العملية الانتحارية الفاشلة بحزام ناسف التي استهدفت مركزا للشرطة بذات الولاية مارس الماضي.