أكد ممثلين عن التنسيقية الوطنية للحرس البلدي عن الاجتماع الذي سيجمعهم مع وزارة الداخلية والوزير الأول عبد المجيد تبون في 20 جويلية الجاري، حيث سيكون اللقاء فرصة للتحاور والتشاور وإيجاد حلول جذرية لمختلف المطالب المطروحة سابقا. وأكد ممثلون عن تنسيقية الحرس البلدي أن اللقاء سيكون فرصة للنقاش حول قرارات الداخلية والحكومة والوعود التي أطلقها خلال مخطط الحكومة الجديد والرامية إلى تلبية مطالبهم الاجتماعية والمهنية المتعلقة، هذا وشدد اعوان الحرس البلدي على ضرورة حل المشاكل العالقة كأقصى حد في 20 جويلية وهو التاريخ الذي سبق وان حدده الوزير الأول عبد المجيد تبون للقائهم، وأوضح ممثل عن الأعوان انهم في انتظار على أحر من الجمر ما سيفرز به اللقاء الذي سيجمعهم مع الوزير الاول هذا الخميس . وعبر الأعوان عن أملهم وثقتهم الكبيرة في تحقيق أهم الملفات العالقة والتشاور حولها لتفادي الاحتجاجات في عديد الولايات، وفي ذات السياق ذكر المتحدث أنهم يبحثون عن الضمانات الملموسة لمواصلة المفاوضات لتحقيق المطالب سواء الموجودة على مستوى وزارة الداخلية أو تلك المودعة على مستوى الحكومة، وغير بعيد عن الموضوع فإن التنسيقية تطالب وزير الداخلية والجماعات المحلية الاعتراف الرسمي يسلك الحرس البلدي كفئة ساهمت في تحرير الوطن من الإرهاب الهمجي خلال العشرية السوداء، وكذا تصنيف شهداء الواجب الوطني من هذه الفئة أعلى رتبة مع أرامل الشهداء وأبنائهم مع الحل النهائي والرد القريب على الإرسالية قبل نهاية الشهر الجاري”، موضحا أن ”هذا الأخير لديه إرادة سياسية لحل مشاكلهم العالقة منذ سنوات وأن هذا القرار يمثل بالنسبة إليهم انحراف واضح على خارطة الطريق التي انتهجتها الوصاية في وقت سابق.