l رفع الإنتاج الوطني ب5 بالمائة والأولوية لبودرة الحليب تعهد وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري عبد القادر بوعزقي، بتعويض ومرافقة جميع الفلاحين الذين تضررت ممتلكاتهم جراء الحرائق الأخيرة التي اجتاحت مختلف مناطق تيزي وزو، مؤكدا أن مصالحه تولي أهمية كبرى لترقية الإنتاج الوطني بعيدا عن أشكال الاستيراد، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا ببرنامج استعجالي ينتظر أن يمس فلاحي مناطق ثيميزار في مرحلة أولية، على أن يعمم بمناطق أخرى من الوطن من تلك المحتاجة، مع النظر في المسالك الفلاحية التي أتلفت وكذا خلايا النحل والمستثمرات المختلفة. وأضاف بوعزقي، أمس، على هامش زيارته لعدد من قرى تيزي وزو، أن الزيارة كانت بأمر من رئيس الجمهورية الذي أوصى بتعويض المتضررين، لا سيما الفلاحين وأصحاب المشاتي والمستثمرات الفلاحية، مؤكدا أن خطة عمل الحكومة ترتكز على تقليص فاتورة الاستيراد إلى حدود 30 بالمئة من خلال خفض الواردات الفلاحية مع مضاعفة الصادرات الفلاحية بداية من 2022 حيث تقرر رفع الإنتاج المحلي إلى غاية هذه الفترة بنسبة 5 بالمئة، بما يقابل 4300 مليار دج. وقال وزير الفلاحة الذي استمع إلى انشغالات المواطنين المتضررين، الذين فقدوا حقولا من القمح ومزارع بالكامل، أن الأعين تتجه اليوم إلى بودرة الحليب التي يجب أن يتم تقليص الحصول عليها من الخارج لما تكلفه العملية من مبالغ كبيرة لخزينة الدولة، معتمدا على مربي الأبقار لرفع الحصار وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وكان بوعزقي قد وقف على بعض المشاريع الاستثمارية بتيزي وزو على غرار مشروع ل250 بقرة حلوب ومشروع لإنجاز جرارات فلاحية. وتأتي الزيارة بعد تلك التي قام بها وزير الداخلية والجماعات المحلية نورالدين بدوي للولاية.