l انطلاق أول مشروع نموذجي للفرز الانتقائي للنفايات بحي تليلي بالمدينة الجديدة كشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي عن إدراج إجراءات جبائية في المشروع التمهيدي لقانون المالية الجديد بهدف تكثيف جهود محاربة التلوث الناجم عن النفايات المنزلية والصناعية، ما من شأنه أن يضع حدا لهذه الظاهرة التي يجري محاربتها بالتنسيق مع عديد القطاعات المعنية، مضيفة أن هدف الحكومة يكمن في تحقيق التنمية المستديمة لغاية 2030 بصفر تلوث. وأشرفت زرواطي أمس على هامش زيارتها التفقدية لتيزي وزو على إعطاء إشارة انطلاق لمشروع نموذجي في انتقاء النفايات بحي تليلي بالمدينة الجديدة ما أثار اعجابها الا انها رافعت لإشراك المجتمع المدني الذي اعتبرته شريك فعال بامتياز ويجب حسبها اقحامه في الحملات التحسيسية المقامة لاستعادة جمال البيئة والمحيط، وقالت الوزيرة وهي تزور المركز المتخصص لردم النفايات المنزلية لواد فالي المخصص ل17 بلدية جوارية أن الدرس الافتتاحي للسنة الدراسية المقبلة سيكون حول التنوع البيئي البحري من أجل ترسيخ ثقافة النظافة لدى الجيل الصاعد. وبخصوص الجانب المتعلق بالطاقات المتجددة أكدت الوزيرة أن الأمر يتعلق بتحدي كبير للبلد مع الإشارة لمجالات أخرى واعدة وتتميز بالديناميكية ستقوم الوزارة بمرافقتها لاسيما ما تعلق بالنمو الاقتصادي الجديد وتسيير البيئة الكبرى وتوسيع آفاق الاقتصاد الأخضر.