تراجع المدرب الإيطالي إنريكو فابرو عن تدريب فريق شبيبة القبائل بصفة رسمية أول أمس، حيث غادر معسكر الفريق بمدينة قمرت التونسية، وتفاجأ المدرب السابق لفريق مولودية الجزائر بأن الثنائي مراد رحموني وفوزي موسوني، يزاولان عملهما بطريقة عادية، وهو الأمر الذي لم يتقبله الإيطالي، حيث اعتبر ذلك تصرفا لا علاقة له بصلة للأخلاق الرياضية، وأشرف رحموني وموسوني على تدريبات شبيبة القبائل التي جرت أول أمس الجمعة، ما يعني بأنهما سيقودان الفريق خلال الموسم الكروي الجديد، الذي سينطلق يومي 25 و26 أوت المقبلين، هذا وقد أعلن اللاعب السابق لشبيبة القبائل حميد صادمي ترشحه رسميا لرئاسة النادي من أجل خلافة الرئيس الحالي محند شريف حناشي الذي تعالت الأصوات مؤخرا المنادية بتنحيته وطرده من الفريق على خلفية النتائج الكارثية والمهازل التي صارت الشبيبة تتخبط فيها، وكان صادمي من بين اللاعبين القدامى الذين شكلوا لجنة إنقاذ شبيبة القبائل وطالبوا برحيل حناشي الذي يعتبر من أقدم رؤساء الأندية الجزائرية على رأس فريقه.