دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كل المواطنين المعنيين بموسم الحج 2017 إلى التقرب من المصالح المعنية، من أجل إتمام كافة الإجراءات اللازمة في أقرب الآجال. وحسب ما ورد في بيان الداخلية الذي تحوز ”الفجر” على نسخة منه فإنها تدعو الحجاج المعنيين والمتأخرين إلى التقرب من شبابيك بنك الجزائر ووكالات شركة الخطوط الجوية الجزائرية من أجل الإسراع في إتمام هذه الاجراءات. وأوضح البيان، أنه نظرا لضيق الوقت المحدد، فان المواطنين المعنيين مطالبون بالإسراع في إيداع ملفاتهم على مستوى الدائرة أو المقاطعة الإدارية التابعين لها لإتمام الإجراءات الضرورية. وذكرت الداخلية أنه تسهيلا لإجراءات المرور على مستوى شرطة الحدود، فإن المواطنين المعنيين بالحج سيستلمون جوازاتهم المؤشرة على مستوى مطارات الإقلاع يوم الرحلة. ومن جهته أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أمس على انطلاق أول رحلة لحجاج بيت الله الحرام لأداء مناسك الحج وسط إجراءات تسهيلية على مستويات متعددة لإنجاح العملية من تحسين للخدمات وقد برمجت أول الرحلات عبر ثلاثة مطارات من الجزائر العاصمة وهران وقسنطينة، كما قام الوزير بتوديع الحجاج بمطار هواري بومدين الدولي بالعاصمة الجزائر، وقد صرح الوزير في وقت سابق أن الحاج لن ينتظروا في المطار كثيرا لأن الإجراءات الأمنية تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني قبل قدوم الحاج إلى المطار وهذا على مستوى جميع المطارات الجهوية، وأضاف وزير الشؤون الدينية محمد عيسى أن الجزائر تعاقدت مع السعودية من أجل تقديم خدمات للحجاج الجزائريين من حيث الإقامة التي تتوفر فيها شروط السلامة للحاج الجزائري لحفظ مستوى كرامته، كما تم التعاقد على الإعاشة بتقديم الأكل الضروري للحاج حتى تحفظ صحته وذلك تحت رقابة طبية جزائرية، هذا وتوجهت البعثة الجزائرية أول أمس من مطار هواري بومدين في أول رحلة نحوى البقاع المقدسة. وفي هذا الصدد أوضح المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة يوسف عزوزة للقناة الإذاعية الأولى أن هذه الرحلة تنقل 200 عضوا من أعضاء البعثة الجزائرية يمثلون قطاعات عدة ويقدمون مختلف الخدمات، كما يتوزعون على المراكز الثلاث بالبقاع المقدسة، مركز المدينةالمنورة، مركز مكةالمكرمة ومركز جدة. وأضاف يوسف عزوزة أن فوجا من البعثة سيقوم باستقبال حجاجنا الميامين في 119 رحلة جوية بمجموع 36 ألف حاج جزائري مبرمجة لهذا الموسم، ومن جهتهم عبر الحجاج عن فرحتهم وابتهاجهم بالتوجه إلى البقاع المقدسة وأنهم في صحة جسدية ونفسية جيدة، داعين الله عز وجل أن يؤدوا المناسك في أحسن الظروف ويعودون إلى أرض الوطن سالمين.