الحرائق تلهب أسعار الخضر واللحوم البيضاء بقسنطينة التهبت أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء بولاية قسنطينة، ووصلت إلى مستويات قياسية بعد أشهر من الاستقرار، وسط تذمر من المواطنين الذين تفاجأوا بهذا الارتفاع المحسوس، فيما أرجعه المربون و فيدرالية تجار الجملة إلى الفترة الانتقالية التي تتميز بنفاد المنتوج، فضلا عن الحرارة المرتفعة والحرائق التي أتت على المحاصيل والثروة الحيوانية. ووجد المواطنون أنفسهم خلال اليومين الأخيرين أمام وضع صعب، نتيجة الارتفاع الكبير في أسعار الخضر واللحوم، بعد أزيد من ثلاثة أشهر من الاستقرار، حيث وقفنا في جولة استطلاعية قادتنا إلى بعض أسواق قسنطينةوالمدينة الجديدة علي منجلي، على التهاب محسوس، حيث تراوح سعر البطاطا من النوعية المتوسطة بين 50 و65 دينارا، كما تأرجحت أسعار الطماطم بين 60 و80 دينارا، في الوقت الذي ترمى فيه في الأودية والمزابل، بسبب الكساد في المنتوج وصعوبة تسويقه بالعديد من الولايات على غرار عنابة وقالمة، وحتى بعض المناطق الغربية من الوطن. ووجد المواطنون ضالتهم في الباعة غير الشرعيين بمناطق بشير وعين بن سبع أين تباع الخضر والفواكه بأسعار جد مغرية، حيث لا يتعدى سهر البطاطا ال40 دج والطماطم ال35 والبصل ب30 دج في حين ارتفع سعر البطيخ قليلا مقارنة بما كان عليه في الأسابيع القليلة.
مركبات مزودة بنظام رقمي لكشف السيارات المسروقة تدعمت حظيرة الأمن الوطني بولاية قسنطينة، بثلاث مركبات مزودة بنظام رقمي يكشف لوحات ترقيم السيارات المسروقة، في انتظار أن تدخل ثلاث مركبات أخرى حيز الخدمة في الأيام القادمة، لتغطية جميع الدوائر. وأوردت مديرية الأمن الولائي في بيان لها، بأن المركبات من نوع ”فورد فوكيس” دخلت حيز الاستغلال خلال الأسبوع الجاري، وتسعى مصالح الأمن من خلالها إلى محاربة جرائم سرقة المركبات، حيث تم تزويدها بنظام للقراءة الآلية للوحات ترقيم السيارات بالإضافة إلى جهاز لتحديد المواقع، كما يسير النظام الذكي بأربع كاميرات مثبتة أعلى المركبة من جهة الأمام والخلف، تعمل بالألوان والأشعة ما تحت الحمراء، ما يمكن من استغلالها خلال أوقات الليل والنهار مع إمكانية المسح الأفقي بزاوية 360 درجة. ويمكن هذا النظام من قراءة لوحات الترقيم ومطابقتها آليا، من خلال قاعدة المعطيات للسيارات محل البحث وعرضها عبر شاشة الحاسوب المثبتة داخل المركبة الإدارية. وأضافت مصالح الأمن بأن النظام المذكور سيسمح بتنقيط ما متوسطه 15 ألف لوحة ترقيم سيارة يوميا، ما سيتيح التعرف على مختلف ألواح ترقيم المركبات محل بحث من قبل مصالح الشرطة أو المركبات المسروقة على المستوى الوطني.
توسعات فوضوية للمحلات ببلدبة قسنطينة وعملية هدم جديدة بالخروب سجلت في الأسابيع الأخيرة توسعات فوضوية للمحلات التجارية على مستوى عدة تجمعات سكانية تابعة لبلدية قسنطينة. وذكر مصدر مسؤول من بلدية قسنطينة، بأن التوسعات الفوضوية لا تمس وسط المدينة بشكل كبير، مقارنة مع بعض النقاط البعيدة عن المحاور الأساسية، حيث يقوم فيها كثير من التجار باحتلال مساحات واسعة بجوار محلاتهم وجعلها امتدادا لنشاطهم. ويعتبر حي ”سوناتيبا” بزواغي من الأماكن التي قام فيها أغلب أصحاب المحلات باحتلال مساحات كبيرة وضمها إليهم من أجل ممارسة التجارة، حيث استغلوا اتساع الرصيف لبناء إحاطات، أنجز بعضها باستعمال هياكل معدنية، في حين لجأ آخرون إلى مواد بناء لانجازها مستفيدين بشكل غير شرعي من مساحة واسعة تعادل مساحة المحل وتتجاوزها في بعض الأحيان. وفي سياق آخر شرعت الأربعاء المنصرم بلدية الخروب صباحا في هدم التوسعات المنجزة ببعض النقاط من المدينة الجديدة علي منجلي. ي.س
احتجاجات أمام مقر دائرة أولاد عطية بسكيكدة شهد مقر دائرة أولاد عطية بولاية سكيكدة نهاية الأسبوع احتجاجات عارمة شارك فيها سكان قرى بوالنغرة وأولاد عطية والولجة والطرس ومشاتي كثيرة تابعة للبلدية. وندد المتظاهرون باستمرار السلطات المحلية للبلدية والدائرة في تجاهل مطالبهم على مدى عشر سنوات والخاصة بتهيئة الطريق الذي يربط مقر الدائرة بالقرى المذكورة والممتد على مسافة أحد عشر كيلومتر والذي تحول حسب المحتجين إلى مجموعة من الحفر والمطبات ولم يعد صالحا للسير عبره حتى على الأرجل ناهيك عن السيارات والمركبات المختلفة. ويجد المواطنون حسبهم صعوبات كبيرة في فصل الشتاء في التنقل إلى المدن المجاورة وإلى مقر الولاية في ما يعاني تلاميذ المدارس الابتدائية والاكماليات والثانويات من الوصول الى مؤسساتهم التربوية، كما اصبح من المتعذر توصيل المواد الغدائية ومواد البناء إلى مقر البلدية وإلى القرى المتناثرة هنا وهناك. وناشد السكان الوالي الجديد التدخل في القضية وإيجاد حلول عملية حقيقة لإصلاح الطريق بدلا من المماطلات والتسويفات التي تنتهجها البلدية والدائرة منذ مدة طويلة والتي أصبحت على المكشوف وكتابا مفتوحا يعرفه كل من في محيط الدائرة. المحتجون هددوا بتصعيد مطالبهم إلى مستويات أخرى أن بقيت الأوضاع على حالها.
.. وسكان بالجزار في باتنة يعتصمون أمام مقر الدائرة اعتصم، أول أمس، عدد من طالبي السكن أمام مقر دائرة الجزار جنوب ولاية باتنة، على رواج أخبار تفيد بإقصائهم من قائمة السكن الاجتماعي التي قامت اللجنة المكلفة بالدائرة بإعدادها. وحسب تصريحات المحتجين، فإن القائمة التي تم إرسالها إلى مصالح ولاية باتنة للمصادقة، قبل الإعلان عنها في غضون الأيام القليلة المقبلة، لم تحمل أسماءهم، مما أثار غضبهم و دفعهم للاحتجاج، مطالبين بإعادة التحقيق في القائمة، ورفع المحتجون شعارات ولافتات منددة بوضعيتهم ألاجتماعية شرحوا فيها مدى حاجتهم للسكن ومعاناتهم. وأفادت مصادر مطلعة، أن تقارير أمنية تضمنت عدة أسماء من طالبي السكن لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة لامتلاكهم عقارات بالمنطقة.