رشحت وسائل إعلام إسبانية، انتقال نجم المنتخب الوطني لكرة القدم، رياض محرز إلى نادي بورسيا دورتموند الألماني خلال فترة التحويلات الصيفية الجارية، وذلك عقب فشل صفقة انتثاله إلى نادي روما الإيطالي، بسبب رفض مسؤولي ليستر التفريط به مقابل 40 مليون يورو عرضها نادي العاصمة الإيطالية. وكشفت صحيفة ”سبورت” الإسبانية، أنَّ برشلونة سيُتم في الأيام المقبلة صفقة انتقال عثمان ديمبلي من دورتموند، على أن يكون الجزائري رياض محرز واحدا من الأسماء المرشحة للانتقال إلى النادي الألماني بعدها، لسد ثغرة رحيل ديمبلي. وأكَّدت الصحيفة أنَّ دورتموند قبل عرضًا جديدًا لشراء اللاعب مقابل ما يزيد عن 100 مليون يورو، ويجري حاليًا التفاوض بشأن المبلغ، وقال البعض، إنَّه سيبلغ إجمالاً 130 مليون يورو. ويمتلك ديمبلي عقدًا مع دورتموند حتى 2021، إلا أنَّه بعد انتقال نيمار إلى باريس سعى برشلونة للتعاقد مع اللاعب الفرنسي، صاحب الأصول المالية، والموريتانية. ومنذ إعلان ديمبلي تمرده على ناديه، ودورتموند يبحث عن البدائل تحسبًا لرحيله، وقد تم وضع اسم الجزائري رياض محرز ضمن الاسماء المرشحة بقوة لتعويض رحيل ديمبلي. وتوافق جماهير دورتموند على ضم رياض محرز، النجم الجزائري، مهاجم ليستر سيتي الذي كان أحد أعمدة الفريق الفائز بالبرمييرليغ، فيما عرف ”بمعجزة ليستر سيتي”. ويبلغ سن رياض 26 عامًا، ولديه من الخبرة والقدرات ما يجعله بديلاً رائعًا لديمبلي، لكن النادي الألماني مطالب بدفع 50 مليون يورو لإقناع مسؤولي ليستر بالتخلي عن خدماته، وذلك بعد عدة محاولات قامت بها إدارة روما الإيطالي لشراء محرز، وباءت جميعها بالفشل.ويعتبر نادي بورسيا دورتموند الفريق المناسب لطموحات رياض محرز، فالفريق سيلعب بطولة رابطة أبطال أوروبا، ويتواجد بها باستمرار، بل وينافس على الذهاب بعيدا في المنافسة القارية، في حين يبقى اسما صعبا في الدوري الألماني. ومن ليستر سيتي أيضًا يمكن لدورتموند التعاقد مع دماراي جراي، 21 عامًا، الذي يريد الرحيل عن ليستر هذا الصيف، فهو جناح أيسر موهوب ويناسب متطلبات دورتموند في خليفة ديمبلي. ويملك جراي عقدًا مع ليستر حتى 2020، وكان لاعب منتخب إنجلترا للناشئين قد قدم للفريق بيرمنغهام في بداية عام 2016، مقابل 5 ملايين يورو، وأحرز معه بطولة الدوري. البرازيلي لوان مقترح وقال ”راديو غوايبا” البرازيلي: ”نادي جرميو بورتو أليغري ينتظر من دورتموند تقديم عرض لضم المهاجم لوان، 24 عامًا، الفائز مع منتخب البرازيل بأولمبياد ريو 2016، والذي يمتد عقده حتى منتصف 2018 ”. وخاض لوان في الموسم الحالي بالبرازيل، 22 مباراة سجل خلالها 11 هدفًا، وصنع 5 أخرى، ويمكن أن تكلف الصفقة دورتموند 30 مليون يورو، وهو مبلغ في المتناول إذا ما تمت صفقة ديمبلى مع برشلونة. وكانت تقارير إعلام برازيلية قالت إن سبارتاك موسكو قدَّم عرضًا لضم اللاعب بقيمة 24 مليون يورو. ومن البطولة الفرنسية نجد الفرنسي ماكسويل كورنت، 20 عامًا، لاعب ليون، الذي يلعب الآن لمنتخب ساحل العاج، بعد أن لعب لكافة فئات الناشئين بمنتخب فرنسا. وقال موقع ”سكاي”، إنَّ كورنت، الذي يلعب كجناح، أخطر على المرمى من ديمبلي نفسه، وأفاد موقع ”فوسبال ترانسفير” أنَّ دورتموند أجرى اتصالات مع اللاعب لمعرفة المبلغ المطلوب لانتقاله وقيل إنَّه 22 مليون يورو. لكن حتى الآن لم يقم دورتموند بخطوات ملموسة للتعاقد مع اللاعب، الأقوى بدنيًا من ديمبلي. أمَّا توماس ليمار، 21 عامًا، لاعب وسط موناكو، فأرقامه تتحدث عنه، فهو يلعب بالقدم اليسرى، وسجَّل لفريقه الموسم الماضي 14 هدفًا، كما صنع 17 هدفا آخر، وتبلغ قيمته السوقية 24 مليون يورو. ويجري الحديث أيضًا عن الألماني يوليان دراكسلر، 23 عامًا، الذي أصبح تواجد نيمار في باريس خطرًا على مكانه في تشكيلة سان جرمان. وتبلغ قيمة دراكسلر السوقية 35 مليون يورو، لكن جماهير دورتموند، ستصاب بالغضب إذا ما جاء المسؤولون بلاعب كان يلعب في شالكه سابقًا، بحسب موقع ”فوسبال ترانسفير”. وهناك أيضًا نجم منتخب إسبانيا للناشئين وأتلتيك بلباو إنياكي ويليامز، 23 عامًا، الذي يعتبر أغلى بديل لديمبلي حيث تبلغ قيمة الشرط الجزائي في عقده 50 مليون يورو. ويملك اللاعب إمكانيات كبيرة ويلعب كجناح، وكقلب هجوم تجعله بديلاً أيضًا لأوباميانغ في حالة رحيله.ويمكن للمدرب بيتر بوس أنَّ يجلب تلميذه أمين يونس، 24 عامًا، من ناديه السابق أياكس أمستردام. ونجح بوس في منح الفرصة للاعب الألماني من أصول لبنانية للتألق في هولندا، وتبلغ قيمته السوقية حاليًا 7 ملايين يورو، ولا شك أنَّ عودته للبوندسليجا من جديد أمر سيفرح به يونس. وإذا لم يرد دورتموند الذهاب بعيدًا فيمكنه التعاقد مع الألماني يوليان براندت، لاعب جاره ليفركوزن، والذي تبلغ قيمته السوقية 20 مليون يورو. وإضافة إلى هؤلاء جمعيًا هناك أسماء أخرى قد تكون بديلة لديمبلي في دورتموند، وربما نفاجأ بأسماء غير مذكورة هنا أصلاً، فباب الانتقالات مازال مفتوحًا حتى نهاية الشهر الحالي.