سطرت مصالح أمن ولاية سطيف مخططا أمنيا محكما، تزامنا مع حلول عيد الأضحى المبارك، يهدف إلى تعزيز تواجدها الأمني بأهم الفضاءات والساحات العمومية والمحاور من خلال مضاعفة نقاط المراقبة والتفتيش مع تكثيف الدوريات الراجلة والراكبة. المخطط الأمني المسطر يهدف حسب مصالح الأمن لزرع جو من السكينة والطمأنينة خلال هذه المناسبة الكريمة سواء بعاصمة الولاية سطيف أو أهم التجمعات السكنية وكبريات المدن خاصة عواصم الدوائر التي تشهد حضورا أمنيا لمصالح الشرطة. وحرصت شرطة سطيف مسبقا على اتخاذ إجراءات وتدابير من شأنها أن تضمن تأمين أهم الأقاليم الحضرية التي تتكفل بتأمينها من فوضى التجارة الموازية، التي غالبا ما تسيء لبهاء المدن وتشوه رونقها وبالأخص خلال هذه الفترة بالذات التي تعرف تشكل فضاءات غير شرعية لبيع المواشي وأضاحي العيد، تعكر صفو المناطق الحضرية وتسيء دوما لجمالها، حيث ستتخذ في هذا الشأن إجراءات ردعية تعرف تكثيف تنقلات وحداتها في سبيل كبح كافة أشكال التجارة غير المشروعة، مع تأمين الأسواق المتواجدة داخل النسيج العمراني قبل عيد الأضحى وخلاله لأنه سيشهد حتما حركة مكثفة وجهتها المذبح البلدي. مصالح الشرطة بسطيف وقصد تجنب وقوع حوادث مرور محتملة خلال عيد الأضحى المبارك، خاصة وأن هذه الفترة بالذات تعرف حركة واسعة للأفراد والعائلات عبر أهم الطرقات، كما تشهد عادة تنقلاتها المكثفة لزيارة الأهالي والأقارب مع التوجه خاصة إلى المقابر، ستعمد إلى اتخاذ جملة من التدابير الكفيلة بضمان سيولة مرورية مع التدخل لفك الاختناقات المحتملة بكبريات المدن، على رأسها عاصمة الولاية أين ستركز في تجسيد مخططها الاستثنائي بهذه المناسبة، على مضاعفة التعداد البشري والمادي المسخر للعملية. وحرصا على تقديم خدمات أمنية متكاملة، ستعمد مصالح الشرطة بسطيف إلى تكثيف دورياتها الراكبة والراجلة، قصد تغطية جميع الساحات العمومية التي ستشهد استقطابا واسعا للأطفال والعائلات، كما ستركز تواجدها بالمحاذاة من باحات المساجد والساحات العمومية وحدائق الترفيه والتسلية وغيرها من فضاءات تستقطب عادة أعداد هامة من المواطنين، كما ستضاعف حواجز المراقبة الأمنية حفاظ على سلامة الأشخاص بأهم الطرق من جهة، مع تضييق الخناق على بعض افراد الشبكات الإجرامية الذين قد يلجؤون إلى مثل تلك الفترات للتحرك وإنجاز أنشطتهم الإجرامية. من جهة أخرى، مصالح الشرطة بسطيف تدعو المواطن إلى المساهمة في جعل محيطه نظيفا وجميلا، كما توجيه نداء للأولياء من أصحاب السيارات داعية إياهم إلى الامتناع من تمكين أبنائهم القصر وأو غير الحائزين على رخص سياقة من قيادة مركباتهم أيام العيد بداعي الرفع من معنوياتهم، لأن ذلك سيشكل حتما خطرا عليهم وعلى باقي مستعملي الطريق.