وضعت مصالح أمن ولاية سطيف، مخططا أمنيا جد ثري تتخلله إجراءات وقائية استثنائية تشمل كل إقليم عاصمة الولاية وكبريات المدن، الهدف الأساسي منه تأمين الأفراد والعائلات أثناء تنقلاتهم بمناسبة نهاية السنة التي تزامنت هذه المرة وعطلة نهاية الأسبوع، مع تأمين الممتلكات وتسهيل حركة المرور التي ستعرف حتما تنقلات واسعة. وحسب ما أفاد به مسوؤل الإعلام بذات الهيئة، "للحياة العربية"، أن مصالح أمن ولاية سطيف انتهجت نظام عمل ناجع، وكفيل بضمان سيولة مرورية لإحدى أهم الولايات الشرقية، مع تكثيف حواجز ونقاط المراقبة ومضاعفة الدوريات الراجلة والراكبة وهذا بعد أن تمت إعادة النضر في عمليات إنتشار وحداتها المختلفة، وغايتها تبقى دوما ضمان الأمن والآمان للمواطنين مع حماية ممتلكاته والحرص على ضمان السكينة في كل أرجاء الولاية وبالأخص على مستوى مختلف الساحات العمومية والأماكن التي يقصدها الجمهور بمناسبة الإحتفال برأس السنة. كما برمجت مصالح الشرطة العملياتية التابعة لأمن سطيف، عديد الدوريات الوقائية وعمليات المداهمة التي سترتكز على الأماكن التي يتردد عليها معتادي الإجرام وكل الفضاءات التي قد تتخذ كأماكن مثالية لترويج المخدرات وبيع الخمور بطرق غير شرعية بعيدا عن أية مراقبات أمنية، حيث استطاعت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف أن تؤطر عمليتين شرطيتين أسفرتا عن حجز ما يناهز ال 3000 عبوة من المشروبات الكحولية، تورطت فيها ثلاثة أشخاص كان أحدهم يعرض كمية منها بالمنطقة الصناعية للبيع بطريقة غير شرعية، فيما كان إثنين ينقلان كمية معتبرة منها على متن عربة نفعية، حيث عمدت الضبطية القضائية إلى فتح تحقيقا معمق في ملابسات القضية صبيحة اليوم. هذا من جهة ومن جهة أخرى، سيتم توزيع جميع الوحدات عبر أهم المحاور والنقاط التي تعرف حركة سير كثيفة خاصة فرق الرادار الكفيلة بتجنب الإفراط في السرعة من قبل السائقين، خاصة وأن المنطقة تعرف هذه الأيام بعض التقلبات المناخية من تساقط للأمطار وتشكل لطبقات الصقيع. وفي هذا الصدد تذكر مصالح أمن ولاية سطيف، مستعملي الطريق بأهمية احترام قانون المرور، وإتباع إرشادات السلامة المرورية الكفيلة بتجنيبهم أية حوادث مرور محتملة، في ظل رداءة الجو التي تستوجب منهم القيادة بكل رزانة وتأني ومسؤولية، وتدعو المواطنين وكل مستعملي الطريق إلى الاتصال على الرقمين المجانين 1548 و17 للمطالبة بأية خدمة أو معلومة.