كشفت تقارير إعلامية بريطانية، أن مهاجم المنتخب الوطني لكرة القدم، اسلام سليماني، يطمح إلى الرحيل من صفوف ناديه ليستر سيتي الانجليزي، بعد أن عجز على ضمان مكانة اساسية له في الفريق الأزرق، والانتقال إلى واتفورد، الذي يسعى لانتدابه. وبررت الصحف رغبة سليماني في الرحيل الى واتفورد بتواجده مدربه السابق ماركو سيلفا هناك، حيث لديه علاقة صداقة مقربة معه، لما كانا معا في نادي سبورتينغ لشبونةالبرتغالي. وسينتظر سليماني ما تبقى من أيام الميركاتو الصيفي الحالي من أجل معرفة مصيره، حيث أن ناديه ليستر سيتي هو من سيحدد بيع اللاعب من عدمه، مع العلم أن ليستر دفعت أكثر من 30 مليون يورو لضمه من سبورتينغ في صفقة هي الأكبر للاعب جزائري. من جانبه، أكد البرتغالي المدرب ماركو سيلفا، أمس، بأنه مُهتم فعليا بخدمات الدولي الجزائري، إسلام سليماني، ويسعى لإستقدامه قبل غلق فترة التحويلات الصيفية الحالية. وصرح سليفا قائلا : ”أنا أعرفه جيدا وأريده في تشكيلتي بإعتباري أعرف مؤهلاته جيدا بعدما تعاملت معه في فترة سابقة”، وأضاف: ”لكن الأمر ليس بيدي بل بيد إدارة الفريق، ونحن في سوق يحكمه العرض والطلب، وبالتالي فإنّ الأسعار غير مُستقرة، وهو ما يجعل إستقدام أي لاعب مهما كان إسمه مهمة مُعقدة”. نُشير في الأخير إلى أن ماركو سيلفا تربطه علاقة رائعة مع إبن عين البنيان بإعتباره كان أول من جعله لاعبا أساسيا مع فريقه السابق سبورتينغ لشبونة خلال موسم ”2014-2015” والذي عرف تتويج الرجلين بكأس البرتغال رفقة السبورتينغ. جدير بالذكر، أن اسلام سليماني سيكون مهدد بالجلوس في مقاعد البدلاء لمدة طويلة في حال قرر مواصلة مشواره مع ليستر سيتي الانجليزي، حيث أن فرصه ضئيلة في منافسة المهاجم الانجليزي جيمي فاردي، كما أن ليستر انتدبت هذا الموسم المهاجم النيجيري اناهشتو ليكون الخيار الثاني في الهجوم بدلا من سليماني، وجددت الثقة في المهاجم الأرجنتيني ألو، وهو ما يصعب من فرص بقاء سليماني. وغاب المهاجم السابق لشباب بلوزداد عن اللقاء الافتتاحي للبطولة الانجليزية هذا الموسم، حينما خسر فريقه بطريقة غريبة أمام ارسنال، في لقاء لم يغادر فيه إسلام كرسي الاحتياط.