أعلنت التنسيقة الوطنية لحاملي شهادات الدراسات التطبيقية عن تنظيم احتجاج تزامنا والدخول الاجتماعي المقبل أمام مقر الإدارة العامة للمجمع النفطي، وهذا على خلفية استمرار الجهات الوصية في سياسة صمّ الآذان التي تعتمدها الادارة اتجاه مطالبهم منذ 3 سنوات فيما يتعلق بعمال الجنوب. وحسب التنسيقية فإنه بالرغم من الوقفات الاحتجاجية التي قام بها العمال قبل شهر رمضان ومحاولة الضغط على الادارة العامة، وحملها على التجاوب مع مطالبهم، إلا أن هذه الأخيرة لم تستجب لهم، مما جعل العمال يواصلون حاليا وقفاتهم الاحتجاجية الدورية كل يوم اثنين وخميس، بمناطق عدة بالجنوب على غرار حاسي مسعود، حاسي رمل، تينفوي، تاب لكورت، السطحن أوهانت، رود النص، رود الباقل، قاسي الطويل وعين أميناس، في انتظار التحاق عمال المركب الصناعي للبترول في كل من ”سكيكدة” و”أرزيو سبتمبر المقبل. وأشار ذات المصادر أن المدير العام لسوناطراك خلال زيارته الأخيرة إلى نواحي الجنوب، تعهد بتلبية مطالب المعنيين، غير أن الأمور بقيت على حالها خاصة فيما تعلق بتطبيق وتفعيل المرسوم التنفيذي 16-2016 المؤرخ في 2 نوفمبر 2016 وإعادة تصنيف حاملي الشهادة مع الإطارات الجامعية في الخانة ”أ” بداية من الرتبة 21 حسب ترتيب سلم الشركة المعمول به حاليا، حسب ما جاء في المرسوم الرئاسي رقم 14-266 المؤرخ في 28 سبتمبر 2014. وجددت التنسيقة الوطنية لحاملي شهادات الدراسات التطبيقية بتذكير الحكومة بمطالبها التي تتصدرها احتساب سنوات الخبرة المهنية، وإقرار زيادات مكتسبة على الترتيب الجديد مع احتساب الأثر الرجعي منذ تاريخ صدور المرسوم الرئاسي سنة 2014، محذرة من الظلم المكرس ضد حاملي الشهادات عبر مختلف ولايات الوطن، الذين قرروا الالتحاق بالاحتجاج الوطني في سبتمبر القادم، ردًا على عدم تحرك الجهات الوصية لتطبيق أي وعد من الوعود المقدمة سلفا، وحتى لتطبيق المراسيم التي صدرت لصالحهم على غرار المرسوم الذي صدر في فترة تسيير ”عبد المالك سلال” للحكومة. ونددت التنسيقية ب”تماطل” مسؤولي ”سوناطراك” في تطبيق المرسوم الرئاسي منذ صدوره في 2014، رغم صدور المرسوم التنفيذي المطبق له في 2016، على عكس ما هو مطبق في باقي القطاعات.