نفت الاتحادية الوطنية لكرة القدم، إشاعة تناول لاعبين من المنتخب الوطني للمنشطات خلال نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، معتبرة أن لاعبي الخضر لم يتناولوا أي مواد محظورة خلال المونديال الفارط أو الذي سبقه، ولا يمكن السكوت عن الإشاعات المتداولة. اتهمت وسائل إعلام أجنبية كلا من رياض بودبوز، وكريم مطمور، بتعاطي مادة منشطة خلال نهائيات كأس العالم التي استضافتها جنوب إفريقيا 2010. ونشرت مواقع فرنسية الخبر، وذلك أياما قبل لقاء الخضر الهام أمام زامبيا في تصفيات كأس العالم، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبا على تركيز العناصر الوطنية. واعتبرت المواقع الفرنسية أن لاعبي الخضر تناولا المنشطات من أجل تقديم أداء في المستوى أمام منتخبات سلوفينيا، إنجلترا والولايات المتحدةالأمريكية، علما أن الخضر نجحوا في تحقيق التعادل أمام إنجلترا في أول لقاء رسمي بين المنتخبين. وكانت تسريبات تناقلتها وسائل إعلام أجنبية، أشارت إلى تناول بودبوز المنضم حديثا إلى نادي ريال بيتيس الإسباني، ومطمور الذي تعاقد مع نادي أديلاند الأسترالي، للمنشطات خلال مونديال جنوب إفريقيا، وذلك خلال عهدة الرئيس السابق للاتحادية الوطنية لكرة القدم محمد روراوة، والذي يكون على علم بالموضوع.. وأوضحت الفاف عبر موقعها الرسمي عبر الإنترنت، أول أمس، أن بودبوز ومطمور تناولا فقط أدوية ممنوعة على الرياضيين الأسوياء ويسمح بتناولها بترخيص طبي، مثلما كان الحال في قضية اللاعبين المذكور بموافقة من الفاف، كما أكد موقع الاتحادية أن المواد المنشطة تستعمل لزيادة ورفع الأداء البدني للرياضيين، في حين أن الأدوية تستخدم لعلاج المرضى، مشيرا إلى أن هناك بعض اللاعبين يتابعون علاجا يسمح به الأطباء، يستفيدون من شهادة طبية دولية تسمح لهم بالاستخدام الشرعي للأدوية لأغراض علاجية والمفيدة لصحتهم. كما نوه إلى أن كل لاعب يحوز على رخصة الاستخدام الشرعي للأدوية بإمكانه تناول الدواء الذي حدده له الطبيب دون أن يخرق اللوائح. وأشار الموقع إلى أن العينة الخاصة بالكشف عن المنشطات التي أرسلت إلى المختبر الدولي المعتمد، أرفقت برخصة تناول الدواء وهي وثيقة رسمية معترف بها من طرف الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وفي هذه الحالة، فإن الدواء الذي تناوله كل من بودبوز ومطمور لا يعتبر مادة منشطة. وكشف الاتحاد الجزائري أن بودبوز أخذ دواء فورموتيرول، فيما تناول مطمور دواء سالبوثامول، وهما من الأدوية التي تدخل ضمن قائمة الأدوية المسموح بها في الاستخدام العلاجي للاعبين. وأكد ذات المصدر أن الجهاز الطبي للمنتخب الوطني لكرة القدم في مونديال 2010، لم يخرق اللوائح، والأمر نفسه ينطبق على مسؤولي الفاف وقت حدوث الوقائع.