يكون الناخب الوطني رابح سعدان قد عاد أمس من جولته الأوروبية حيث مكث هناك قرابة أسبوع عاين خلالها عددا من اللاعبين بغية تدعيم المنتخب خلال الفترة المقبلة التي تسبق المونديال... وحسب ما علمناه من مصادرنا الخاصة فإنّ التقارير التي عاد بها الناخب الوطني تحمل في طياتها أمورا جميلة عن بعض العناصر على غرار حارس “كليرمون فوت” ميكائيل فابر الذي علمنا بأنّ الإجماع وقع بين الإتحادية والمسؤول الأول على العارضة الفنية حول استدعائه لإثراء التنافس حول حراسة مرمى “الخضر”، وحسب المصدر ذاته فإن لاعبا آخر تقرر استدعاؤه إلى التربص المقبل والأمر يتعلق بوسط الميدان الهجومي لنادي “سوشو” رياض بودبوز الذي حتى وإن لم يخضع لمعاينة المدرب الوطني ميدانيا إلاّ أنّ الإجماع وقع على استدعائه هو الآخر تحسبا للتربص التحضيري المقبل. فابر أقنع سعدان وسيكون حاضرا حتى في المونديال وكنا في عدد سابق قد كشفنا أنّ المدرب الوطني أعجب كثيرا بالمردود الطّيب الذي قدمه الحارس فابر خلال المباراة التي تمكن فيها فريقه من العودة بفوز ثمين من “إيستر”، ودوّن يومها اسمه في مفكرته على أن يكون حاضرا خلال التربص المقبل، ويبدو حسب مصادرنا أن سعدان لم يكتف بتدوين اسم فابر في القائمة الخاصة بالتربص التحضيري بل أن الإجماع وقع على أن يكون حاضرا في المونديال المقبل بعد الإمكانات الكبيرة التي كشف عنها خلال تلك المباراة، وخلال بعض المباريات التي خضع خلالها للمعاينة من قبل. إنتدابه يهدّد أحد الحراس والضحية قد يكون زماموش ومن المؤكد أنّ تجسيد ذلك على أرض الواقع واتخاذ قرار اصطحاب الحارس فابر إلى جنوب إفريقيا عوض الاكتفاء باصطحابه إلى المكان الذي سيجرى فيه التربّص، سيستدعي حتما التضحية بأحد الحراس الثلاثة الحاليين شاوشي، ڤاواوي وزماموش، والتضحية في هذه الحالة من المستحيل أن تكون بالحارس شاوشي الذي يعدّ في الوقت الحالي الحارس رقم واحد ولعلّ ما يفعله مع وفاق سطيف محليا وقاريا لخير دليل على أنّ مكانته على رأس حراس مرمى المنتخب لا نقاش فيها، والأمر نفسه بالنسبة للحارس ڤاواوي الذي سيتمّ الاحتفاظ به نظرا لخبرته ولمساهمته في الوصول إلى المونديال، فيما قد يدفع بالحارس زماموش خطوة إلى الوراء بحجة أنه لا زال حارسا شابا وكل المستقبل أمامه. زماموش قد لا يكون الضحية في حالة واحدة وقد يتسنّى للحارس المتألّق في سماء بطولتنا الوطنية زماموش البقاء ضمن تعداد المنتخب الوطني والتواجد في جنوب إفريقيا في حالة واحدة وهي تأكّد هيئة روراوة من أن شاوشي لن تحق له المشاركة في المبارتين الأولى والثانية من نهائيات كأس العالم أمام سلوفينيا وإنجلترا، وحينها ستكون هيئة روراوة مجبرة على الاستغناء عن شاوشي وتجديد ثقتها بالمقابل في الحارس المتألق زماموش ليكون ضمن الحراس الثلاثة الذين سيمثلون الجزائر في المونديال، أمام إذا تأكد أن العقوبة المسلطة على شاوشي من طرف “الكاف” لن يكون لها تأثير على مشاركته في المونديال فإن ترتيب حراس المرمى سيكون وفقا لما كشفته لنا مصادرنا شاوشي، ڤاواوي وفابر. بودبوز لقطع الطريق أمام فرنسا ورغم أن لاعبا مثل بودبوز لم يخضع لمعاينة ميدانية خلال جولة سعدان الأوروبية بما أنه صنف منذ البداية ضمن خانة اللاعبين المؤكدة قيمتهم أو بالأحرى ضمن خانة اللاعبين الذين لا يحتاجون إلى المعاينة، إلاّ أنّ الناخب الوطني وحسب ما علمناه من مصادرنا الخاصة قرر استدعاءه إلى التربص المقبل حتى يصبح جزائريا قلبا وقالبا وتقطع الطريق في وجه المنتخب الفرنسي الذي يسعى إلى الاستثمار في عناصر مثل بودبوز، طافر، بلفوضيل بعد المونديال المقبل، وحسب ما أفادتنا به مصادرنا فإن الرجل الأول على رأس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة أسدى نصيحة للمدرب من أجل استدعاء بودبوز إلى التربص المقبل بغية قطع الطريق أمام منتخب “الديكة”، على أن يحدد مصيره بعدها إن كان سيعول عليه ضمن التركيبة البشرية التي ستمثل “الخضر” في المونديال أم لا. مازال صغيرا وكلّ المستقبل أمامه ولذلك تقرر استدعاؤه ولا يأتي قرار استدعاء بودبوز إلى التربص المقبل لقطع الطريق أمام المنتخب الفرنسي فحسب بل أنّ صغر سنّه والإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها والتي حتى إن لم يكشف عنها منذ أيام قليلة خلال المباراة التي جمعت ناديه بنادي “موناكو” لحساب كأس فرنسا، إلا أنها أهلته ليظفر بمكانة ضمن تعداد المنتخب الوطني خلال التربص المقبل وبنسبة كبيرة خلال المونديال، لأنّ انتدابه للتربص دون الخضوع للمعاينة يوحي مسبقا بأنه سينتدب أيضا للمشاركة في المونديال دون أن يعاين خلال التربص المقبل، هذا وعلمنا أيضا بأنّ بعض اللاعبين على غرار زياني زكوا للناخب الوطني اللاعب بودبوز وشجعوه على ضرورة انتدابه وقالوا عنه بصريح العبارة إنه عنصر قادر على إعطاء الإضافة اللازمة، فضلا على أنه يرغب حقا في اللعب للجزائر ومقتنع بذلك. سعدان يستنجد ب مترف لأن السوق خاوية من المدافعين وتأكّد ما ذهبت “الهداف” إلى الكشف عنه أمس حيث صار مترف قريبا جدّا من الانضمام إلى صفوف المنتخب بعدما وجد سعدان ومساعدوه صعوبات جمة في إيجاد ظهير أيسر يعاينوه لعل وعسى يجدون فيه مواصفات المدافع المثالي الذي يجري البحث عنه ليكون بديلا ل بلحاج الوحيد في هذا المنصب، إذ أن محاولاتهم في معاينة اللاعب شرفة باءت بالفشل بعدما تحول هذا الأخير من لاعب أساسي مع ناديه الإسباني “تاراڤونا” إلى لاعب عادي يكتفي بالجلوس في كرسي الاحتياط أحيانا ويضطر إلى الغياب عن قائمة 18 أحيانا أخرى وذلك منذ أن تقررت معاينته، كما أن سوق المدافعين الجزائريين الذين ينشطون على الجهة اليسرى من الدفاع باتت خاوية بعد الاستغناء عن بابوش وزارابي في وقت سابق ولم تعد تتوفر على مدافعين يمكن معاينتهم، وهو ما دفع سعدان ومساعديه بتزكية من “الفاف” طبعا إلى استدعاء مترف الذي يؤدي موسما في المستوى مع فريقه وفاق سطيف. بوزيد يعود إلى التدريبات هذا الأسبوع من المقرر أن يستأنف إسماعيل بوزيد التدريبات مع ناديه “هارتس“ الاسكتلندي هذا الأسبوع، بعدما تعافى نهائيا من الإصابة التي تعرض لها قبل حوالي شهر من الآن. وحسب مدرب الفريق الاسكتلندي، فإنه قد يُشرك المدافع الجزائري لبضع دقائق خلال مواجهة ودية مقررة اليوم للتأكد من مدى جاهزيته، وقال مدرب فريق “القلوب”: “بوزيد سيعود إلى التدريبات معنا، فهو يتحسن، وإذا كان يُوافق العلاج الطبي فسأشركه في جزء من المباراة ولو لمدة 20 أو 30 دقيقة، لكن قد يكون ذلك مبكرا جدا”. وعن عودة بوزيد إلى الفريق، أضاف مدرب “هارتس“: “إنها إضافة كبيرة للفريق”. جبور غاب عن تدريبات “أيك” أمس غاب يوم أمس رفيق زهير جبور عن تدريبات ناديه “أيك أثينا“ بسبب شعوره بآلام على مستوى الكتف، وهي الآلام التي ترجع إلى مباراة أيك الأخيرة أمام بانيونيوس، حيث أنهى الدولي الجزائري تلك المواجهة بصعوبة، فيما اكتفى بالعلاج يوم أمس إلى جانب زميله المجري “نيميث”. زياني في مفكرة “باريس سان جرمان”، “رين” و”موناكو” كشف أحد التقارير الصحفية أنّ العديد من الأندية الفرنسية ترغب بشدة في ضم الدولي الجزائري كريم زياني الموسم المُقبل. فبعد التجربة الصعبة لنجم أولمبيك مارسيليا السابق هذا الموسم مع فولفسبورغ الألماني، يتردد بقوة اسم زياني في مفكرة أندية “باريس سان جرمان”، “رين” و”موناكو”، في انتظار انتهائه من المشاركة مع المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم ليُحدد مصيره النهائي. مطمور سعيد جدا بفوز فريقه على هامبورغ أبدى كريم مطمور سعادته الغامرة بعد تمكنه رفقة فريقه بوروسيا مونشنڤلادباخ من تحقيق فوز ثمين على ضيفهم هامبورغ في آخر جولة من البطولة الألمانية عندما فاز رفقاء الدولي الجزائري يوم أول أمس بهدف وحيد، في لقاء شارك فيه مطمور منذ البداية وترك مكانه في الدقيقة الأخيرة. وتحدث نجم “مونشنڤلادباخ” في تصريحات لموقع النادي الرسمي قائلا: “نحن في الطريق الصحيح، لا يُهم من سجل بقدر ما يهم الفوز، وأنا سعيد جدا لأننا حققنا النقاط الثلاث بعد أداء قوي، وأنا سعيد أيضا من أجل بروفرز لأنه سجل هدف الفوز”. جبور كان ممنوعا من مواجه فريقه السابق “بانيونيوس” ساهم رفيق جبور في تعادل فريقه المتأخر في آخر مباراة من البطولة اليونانية. وحدث ذلك مساء أول أمس الأحد عندما عادل أيك أثينا النتيجة في الدقيقة الأخيرة بواسطة الأرجنتيني “سكوكو”، حيث كان فريق العاصمة متخلفا أمام جاره “بانيونيوس“ بهدف طيلة اللقاء، لكن كانت المخالفة التي تحصّل عليها الدولي الجزائري على مقربة من خط 18 مترا كفيلة بمعادلة الكفة وضمان الأيك لنقطة واحدة من تلك المواجهة. وكانت هذه المباراة خاصة بالنسبة ل”المحارب” الذي واجه فريقه السابق “بانيونيوس“ لأول مرة منذ تركه له الموسم الفارط، بعدما ضيّع جميع المباريات السابقة أمام نفس الفريق لأسباب كثيرة. وعبّر جبور عن فرحته إثر التقائه بزملائه السابقين، مؤكدا أنه ما زال يحمل هذا الفريق في قلبه وهو الذي تربطه به علاقات ممتازة إلى غاية الآن. إتفاق بين الناديين والإيقاف أجّلا ظهوره ويرجع سبب غياب جبور عن مواجهات “أيك“ و“بانيونيوس“ خلال الموسم الماضي إلى اتفاق جمع بين الناديين عند انضمام اللاعب الجزائري من “أيك“ إلى “بانيونيوس“، يقضي بعدم مشاركته في مباريات الفريقين في البطولة لمدة موسم واحد، فيما غاب جبور عن مباراة الذهاب هذا الموسم بسبب عدم تواجده مع تشكيلة “أيك“ آنذاك، عندما كان معاقبا من طرف إدارة النادي إثر مشاكله مع المدرب الصربي “دوسان باجيفيتش”. وانتظر جبور مهاجم “أيك أثينا“ حتى يوم أول أمس حتى يلتقي فريقه السابق، والذي فرض التعادل على ناديه فوق ميدان الملعب الأولمبي بأثينا. جبور: “من الصعب مواجهة فريقي السابق والإصابة أعاقتني” مثّلت هذه المواجهة خصوصية كبيرة بالنسبة للدولي الجزائري، وكان جبور قد بدأ المباراة بقوة قبل أن ينخفض مستواه، حيث أثّرت إصابة تلقاها على مستوى الكتف في أدائه، وعلّق مهاجم أيك أثينا حول أدائه ومستوى فريقه قائلا: “لعبنا بشكل جيد ولم نجد الحلول في الهجوم، وبخصوص أدائي تلقيت ضربة في الكتف والتي أعاقتني كثيرا.. علينا أن نُحافظ على تركيزنا خلال آخر مبارتين قبل دخول البلاي أوف”، هذا وعبّر جبور عن صعوبة لعبه أمام فريقه السابق، حيث أضاف: “كان من الصعب علي أن ألعب ضد بانيونيوس الذي قضيت معه لحظات رائعة”. قادها نجوم الموسيقي بجنوب إفريقيا... مسيرة احتجاجية ضد غناء شاكيرا في افتتاح المونديال قرّر نجوم الغناء والموسيقى في جنوب إفريقيا تنظيم مسيرة احتجاجية يعلنون خلالها رفضهم لاختيار مطربة “البوب“ الكولومبية شاكيرا وعددا آخر من نجوم الفن الذين لا علاقة لهم بجنوب إفريقيا للغناء وتقديم الاستعراضات في حفل افتتاح كأس العالم. وأكد هؤلاء النجوم أن جنوب إفريقيا هي التي تنظم المونديال وليس من المقبول ألا يحصل نجومها على الفرص الأكبر للتعبير عن الفن الإفريقي في أهم محفل كروي عالمي، حيث من المتوقع أن يشاهد مليار نسمة هذا الحدث، وذلك حسب ما ذكرت جريدة “الاتحاد” الإماراتية أمس. من جانبه قال ريتش مخوندو المتحدث الرسمي باسم اللجنة المنظمة للمونديال ردا على هذه الاعتراضات: “إن الفيفا هي الجهة الوحيدة التي يحق لها اختيار الفنانين وتنظيم الحدث بالطريقة المناسبة“. وكانت “الفيفا“ حددت أسماء المطربين والفنانين الذين سيحيون حفل افتتاح كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا الصيف المقبل، وجاء على رأس الأسماء المطربة الكولومبية شاكيرا، وسوف يشارك شاكيرا الغناء في حفل المونديال، أليسيا كيس وجون ليجيند وفريق بلاك أيد بيس. صحافي مصري يصف الصحافة الجزائرية ب “التافهة والحقيرة” لا يزال الإعلامي المصري محمد شبانة يطلق النار في جميع الاتجاهات. فبعدما أشعل الجبهة الداخلية التي جرته الى محكمة الجنايات ضد رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر، ها هو يفتح جبهة جديدة وهذه المرة ضد الصحافة الجزائرية بسبب ما اعتبره “تدخلها في شأن لا يعنيها“ فيما يخص قضية لاعب الوسط المصري حسام غالي الذي عاد الى فريقه النصر السعودي قادما من نهائيات كأس أمم لفريقيا وفي دمه آثار تعاطي منشطات. وخرج شبانة عن الخط وعن الأخلاقيات المهنية حينما استخدم ألفاظا سوقية بوصفه الصحافة الجزائرية ب “التافهة والحقيرة لمتابعتها قضية غالي التي لا تعنيها”، حسب شبانة الذي يبدو أنه تناسى بأن الانجاز المصري المشوب بعار المنشطات في دورة أنغولا مرّ عبر إزاحة المنتخب الجزائري.